يرتب أهالي منطقة جازان وخاصة الموظفين والطلاب للعطلة الأسبوعية بعد صلاة الجمعة مباشرة، وتفضل الأغلبية قضاء وقت إجازة في رحلات بحرية والاستمتاع بليلة «القماري» بعيدا عن اضواء المدينة، فيما يتوجه البعض صوب المناطق البرية أو الاسترخاء على شواطئ البحر ورمالها الذهبية. وأكد ل«عكاظ الاسبوعية» عدد من المتنزهين، أن جدول طلعاتهم لم يتغير كثيرا مع تغير الإجازة الأسبوعية، بل عدلوا الموعد من يوم الخميس إلى مساء الجمعة، فيما يخصصون يوم السبت للراحة وتلبية احتياجات الأسرة، وبين المواطن وليد محمد صغير أنه يعشق الطلعات البرية نهاية كل أسبوع، وقال «أعشق الرحلات البرية وحتى البحرية وخاصة في ليالي القماري وهي الليالي التي يكتمل فيها ويشع بنوره الساطع، وننتظر هذه الليلة بفارغ الصبر»، في حين ذكر هادي المسملي أنه يداوم على الطلعات الأسبوعية مع مجموعة من الأصدقاء، ويضيف «نقصد في كل مرة موقعا مختلفا لتمضية أوقات ممتعة مساء الجمعة أما السبت فهو للراحة قبل استئناف العمل لخمسة ايام مقبلة». وأردف «نلجأ للطلعات البرية أو البحرية للترفيه عن النفس بعد عناء خمسة أيام من العمل المتواصل، ونوزع المهام وتأمين مستلزمات الرحلة في ما بيننا أسبوعيا، وهناك من يخصص يوم في الشهر للترويح عن أسرته بالتنزه في الأودية بعيدا عن ضجيج المدينة وصخبها». من جهته، أوضح علي أحمد أنه يقضي إجازة نهاية الأسبوع متنقلا ما بين البر والبحر، بعيدا عن هموم مسؤوليات العمل، وقال «ينتظر أهالي منطقة جازان ليالي القماري بشغف حيث تنعكس اضواء القمر على الرمال الذهبية على الشواطئ البكر».