أعلنت غرفة تجارة وصناعة جدة عن أن 5 شخصيات سعودية وعالمية ستمثل المرأة في منتدى جدة الاقتصادي 2014 الذي سينطلق الثلاثاء المقبل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة في فندق «جدة هيلتون» تحت عنوان «الإنماء من خلال الشباب». وأكدت الغرفة على أن الشخصيات الخمس ستكون ضمن 35 متحدثا يعرضون أفكارهم وآراءهم في محاصرة البطالة، وإيجاد فرص وظيفية لأكثر من 15 مليون شخص خلال السنوات العشر المقبلة بمنطقة الشرق الأوسط. وتتقدم الشخصيات الخمسة الدكتورة عضو مجلس إدارة غرفة جدة لمى السليمان الحاصلة على الدكتوراه في التغذية الكيماوية الحيوية من جامعة «كينجر» في لندن المشاركين كممثلة للمرأة السعودية، وهي عضو نشط في مجلس الأعمال السعودي الفرنسي والوفد السعودي لتمثيل القطاع الخاص في منظمة العمل الدولية، ولها إسهامات كبيرة في عملية التوظيف والموارد البشرية باعتبارها عضو مجلس إدارة في إحدى الشركات، وواحدة من أبرز القيادات النسائية التي أثبتت جدارتها خلال توليها منصب نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة في دورتها العشرين على مدار السنوات الأربع الماضية. أما الشخصية الثانية فهي سميرة إسحاق التي تركت بصماتها في كل المجالات التي عملت بها من الجمال إلى السفر، والفنون، وتنظيم الفعاليات، واستطاعت أن تقفز من مهنة مشرفة على حجز التذاكر لتصل إلى مدير عام شركة كبيرة، وإلى إدارة شركة تابعة لخطوط الطيران الإماراتية، وتعتبر حاليا العمود الفقري لشركة كبرى في المنطقة باعتبارها مسؤول التشغيل لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا. وتمثلت الشخصية الثالثة في الخبيرة الأمريكية «جوانا ريس» العضو في مجلس إدارة إنديفور غلوبال بين المتحدثين في المنتدى إذ ستقوم بدور ريادي في تأسيس وجمع الموارد لإنديفور كاتاليست وهو صندوق استثماري يدعم رواد الأعمال في الأسواق الناشئة، وكانت من ضمن المرشحين لمنصب عمدة سان فرانسيسكو في نوفمبر من عام 2011م. وخدمت «ريس» في مجالس إدارات أكثر من 25 شركة استثمارية في مختلف القطاعات، وتعمل حاليا في صندوق «نيو سكولز فنتشر»، واختيرت رئيسا عالميا للمستقبل من قبل المنتدى الاقتصاد العالمي، وزميلا في معهد اسبن، ورائدة الأعمال لهذا العام من قبل الجمعية الوطنية لسيدات الأعمال «ناوبو»، وتعمل كذلك رئيسة للجلسات في معهد آسبن؛ حيث تشرف على برنامج زمالة هنري كراون، وقد حصلت على درجة الماجستير من جامعة كولومبيا، ودرجة البكالوريوس من جامعة ديوك. وتعد البروفيسورة الأسترالية «ستيفاني فاهي» الشخصية الرابعة باعتبارها أحد أهم الخبراء الموجودين في النسخة الحالية لمنتدى جدة بعد أكثر من 25 عاما من الخبرة في جامعة أستراليا؛ وعملت في عدة مجالات. وتتمتع بخبرة محلية ودولية تغطي كافة المجالات المتعلقة بإدارة الجامعة والشؤون الإدارية والتدريس، بما في ذلك البحث والتعليم والتسويق وخدمات الطلاب. كما تحظى بسجل حافل بالإنجازات في إحداث تحول بالجامعات على الصعيدين المحلي والدولي، وتؤهلها خبرتها الدولية الواسعة لتطوير منظور عالمي لأفضل الممارسات الهادفة لتطوير الأداء في القطاعين التعليمي والبحثي. وتملك «ستيفاني» خبرة تصل لأكثر من 20 عاما في التدريس والبحث على المستوى الجامعي، وترتبط بعلاقات عمل قوية على مختلف المستويات في الحكومة ومجتمع الأعمال في أستراليا وغيرها من دول العالم، كما انها تشغل منصب نائب رئيس المجلس الأسترالي الصيني ونائب رئيس مجلس الأعمال الأوروبي الأسترالي، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة سيدني، ودكتوراه في الجغرافيا البشرية من الجامعة الوطنية الأسترالية، والزمالة من المعهد الأسترالي لمديري الشركات. في حين ستكون الشخصية الخامسة متمثلة في الدكتورة داليا شيبر مديرة المعهد الاتحادي السويسري للتعليم والتدريب المهني وهو معهد تابع للحكومة السويسرية يختص بتوفير التدريب الأساسي والمستمر على المستوى الجامعي للعاملين في مجالي التعليم والتدريب المهني، وتطوير المهن المختلفة، وإجراء أبحاث التعليم والتدريب المهني، ويساهم المعهد في تطوير نظام مزدوج ناجح ومعروف دوليا للتعليم والتدريب المهني في سويسرا. وتولت الدكتورة شيبر مناصب قيادية في مجالات التعليم والتعليم المستمر والتدريب المهني لعقدين، وتخرجت من جامعة برن في مجال التربية والتعليم وأنهت دراستها للدكتوراه في جامعة زيورخ. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة رئيس المنتدى صالح كامل على أن العنصر النسائي لم يغب إذ سيكون حاضرا خلال جلسات المنتدى، باعتبار أن قضية الإنماء لا تتعلق بالشباب فقط بل بالشابات في ظل الإحصاءات الرسمية التي تقول إن البطالة بين النساء أكبر منها بين الرجال. وأشار إلى أن التركيز في اختيار الشخصيات التي ستتحدث خلال المنتدى انصب على ما يخدم الموضوع الرئيسي الخاص بمعالجة قضايا البطالة والبحث عن فرص وظيفية في مختلف القطاعات.