أبدى رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا، استعداده التام لتقديم استقالته من رئاسة اللجنة، إذا كانت هذه الخطوة ستعدل من حال التحكيم المحلي وبالتالي تختفي الأخطاء التحكيمية. وقال: مصلحة التحكيم والحكام أهم من أي شيء آخر، معترفا في ذات السياق بوجود أخطاء من قضاة الملاعب حدثت في بعض مواجهات الدوري، أثرت بصورة مباشرة على نتائج المباريات. موضحا أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، ومن الصعوبة بمكان القضاء على أخطاء وسلبيات الحكام. وقال المهنا: للأسف الشديد أخطاء الحكام المحليين دائما ما تقع تحت المجهر وتسلط عليها الأضواء بشكل واضح للغاية، في الوقت الذي يتغاضى البعض عن الأخطاء المرتكبة من الحكام الأجانب الذين يديرون بعض المباريات بالدوري المحلي. وأضاف المهنا: نحن باللجنة نرفض رفضا قاطعا الإساءة للحكام أو التشكيك بقراراتهم، كونهم بشر يصيبون ويخطئون. مشيرا إلى أنه سيقف ويدعم الحكم المحلي حتى يصل للمحافل الدولية. الجدير بالذكر، أن بعض مباريات هذا الموسم شهدت العديد من الأخطاء التحكيمية الفادحة التي ارتكبت بحق الفرق بدون استثناء، وشهدت الساحة الرياضية جدلا واسعا حول مستوى التحكيم المحلي بدوري عبداللطيف جميل، وتعالت أصوات مسؤولي الأندية معترضة على حال التحكيم المائل، ما جعله يفقد الكثير من الثقة بين الأوساط الرياضية، الأمر الذي جعل بعض الفرق تستعين بحكام أجانب لإدارة بعض المواجهات الحاسمة والحساسة والتي تحظى بحضور جماهيري كبير كمواجهات الديربي بين النصر والهلال، والاتحاد والأهلي، إلى جانب مباريات الكلاسيكو. ويحظى الحكم الأجنبي بثقة ورضا الأندية والجماهير على حد سواء، بسبب ندرة الأخطاء الكوارثية المرتكبة، ومع الصافرة الأجنبية تختفي غالبا تصريحات التشكيك والاتهامات والدخول في الذمم، نتيجة التعاطي الإعلامي المختلف تماما مع التحكيم الأجنبي.