علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة داخل الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم بأن هناك مخططا سريا للإطاحة باتحاد أحمد عيد «المنتخب» ينفذه عدد من اعضاء الجمعية العمومية من بينهم المرشح السابق لرئاسة الاتحاد، وعدد من الاعضاء الممثلين لاندية الدرجتين الثانية والثالثة ويدعمه رئيسا ناديين كبيرين لإثارة البلبلة على الاتحاد السعودي لكرة القدم، من خلال عمل تكتلات واحزاب داخل الجمعية العمومية، حيث شهدت الايام الماضية انقساما متفاوتا بين اعضاء الجمعية لاسيما بعد تمرير خطاب من نائب رئيس أحد الأندية الكبيرة لأقناعهم بالتوقيع الجماعي من اجل سحب الثقة من اتحاد الكرة، معللا ذلك بوجود تجاوزات غير نظامية ومخالفة للنظام الاساسي من قبل رئيس الاتحاد السعودي احمد عيد الحربي وامين عام الاتحاد احمد الخميس تستوجب توجيه انذار لهما. ويرى غالبية اعضاء الجمعية بان الملاحظات التي تم تمريرها لاتعدو كونها ملاحظات هامشية لا تستحق تسميتها ملاحظات ولا تعد مخالفة للنظام الاساسي مشيرين إلى ان أي ملاحظة لايمكن ان تمنح للاعضاء سحب الثقة او ارسال انذار لرئيس الاتحاد وانما هناك خطوات قانونية تتمحور في تقديم مذكرة تستفسر فيها عن بعض الملاحظات ومن ثم تنتظر رد مجلس الادارة وتطلب التي ترى بأن الاتحاد صادر بعضا مما يستحقون لإثارة البلبلة على عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم. واشارت المصادر إلى ان عددا كبيرا من اعضاء الجمعية امتنعوا عن التجاوب مع ذلك التوجه اعتبار ان هذه المهمة ليست من اختصاص الجمعية العمومية ولا يمكن ان تقوم الجمعية بدور ادارة فوق ادارة الاتحاد وان الجمعية العمومية ليست ادارة توجه لكل خطوات الاتحاد، وانما هناك اجتماع سنوي يعقد بحضور جميع اعضاء الجمعية تقدم فيها قائمة الملاحظات ليقوم الاتحاد بالرد عليها وعرض كافة الاعمال التي اقدم عليها على مدار موسم كامل، ومن ثم مقارنته بما تم التخطيط له قبيل انطلاق عمل الاتحاد، وان من الممكن ان يكون هناك اجتماع استثنائي اذا طلب، ما عدا ذلك فليس للجمعية العمومية أن تسمح لاي عضو اثارة البلبلة على اتحاد الكرة.