استغرب مصدر خاص ل"دنيا الرياضة" حول نفي البعض توجيه الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم لفت نظر لرئيس الاتحاد أحمد عيد والأمين العام أحمد الخميس. وقال في هذا الصدد: "من ينفي تدخلنا ومساءلتنا للرئيس والأمين العام لا يعرف حقيقة قانون العمل في الجمعية العامة والعلاقة التي تربطه وتجعله مراقبا لأعمال اتحاد كرة القدم، ونحن نعرف من يقوم بهذا النفي عبر بعض وسائل الإعلان التقليدية أو وسائل الإعلام الجديد خصوصا على شبكة الانترنت". وأضاف المصدر الذي تحتفظ "دنيا الرياضة" باسمه "ربما يجهل هؤلاء أنه يحق للجمعية العمومية توجيه لفت نظر للاتحاد وأعضائه في حال ملاحظة الجمعية أن الاتحاد لا يقوم بمهامه على أكمل وجه، أو أنه اشتغل بمهام أخرى غير التي أوكلت إليه، وهذا ما حدث بالضبط، فاتحاد كرة القدم برئيسه وأمينه العام منشغلان بأمور لا تعتبر أساسية، أو أنها هامشية تاركين الواجبات التي موكلة إليهم في مشهد غريب". أحمد الخميس ورفع المصدر المسؤول عقيرة التحدي في وجه المنافحين عن اتحاد كرة القدم قائلا: "الذي يجب أن يعرفه هؤلاء هو أنه يحق للجمعية العمومية حجب الثقة عن الاتحاد الحالي في حال تكررت التجاوزات بموافقة الأعضاء، بعد أن يتم لفت نظره أكثر من مرة، في هذه الحالة حاولنا أن نجعل لفت النظر داخليا لكنه للأسف تم تسريبه لوسائل الإعلام، وهذا الإجراء أقصد هنا توجيه لفت النظر هو حق من حقوق الجمعية العمومية، وأنه سبق هذا الإجراء اتصالات خاصة، وتم تقديم هذه الملاحظات بشكل ودي لأحمد عيد ولأحمد الخميس غير مرة، لكنهما وللأسف لم يستجيبا، بل إنهما استمرا في عملهما الهامشي وغير المكلفين به، متناسين الأغلبية أيدوا انذار الرئيس والأمين.. والمعترضون ستة فقط دورهما الأصلي، وهذا يؤكد أن هذا الإجراء لم يكن وليد هذه الأيام بل سبقته محاولات من الجمعية لتعديل الوضع قبل أن يتم لفت النظر". وختم المصدر بقوله: "قرار لفت النظر حصل على أكثر من النسبة المطلوبة وهي 50+1، بكثير بطريقة التمرير عبر وسائل الاتصال الخاصة، والمعترضون كانوا ستة أعضاء وهم لم يعترضوا على ملاحظاتنا، بل تركز اعتراضهم على بعض الخطوات الشكلية، عموما أتمنى أن يغير الرئيس والأمين طريقة عملهما وأن يركزا في خصوصة عملهما، فالوقت لايزال فيه متسع"