واسى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة أسرة العطار في فقيدها الشيخ محمد سراج عطار، فأعرب سموه عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد. الذي وافته المنية مساء أمس الأول الجمعة، وقد تمت الصلاة عليه بعد صلاة ظهر أمس في المسجد الحرام، ودفن في مقبرة المعلاة بمكةالمكرمة. والفقيد شقيق كل من: رجل الأعمال هشام، والدكتور عبدالوهاب وزير التخطيط سابقا، ووالد: الاستاذ وليد من منسوبي شركة أرامكو سابقا، ورجل الأعمال عمار. وقد توافد عدد من الوزراء والمسؤولين والأعيان ورجال الأعمال لتقديم العزاء ومن بينهم: الدكتور ناصر بن محمد السلوم وزير المواصلات سابقا، السيد أحمد عبدالوهاب رئيس المراسم الملكية سابقا، وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه، الشيخ عمر فقيه، بكر شطا عضو مجلس الشورى سابقا، الأديب عبدالمقصود خوجة، الدكتور رضا عبيد مدير جامعة الملك عبدالعزيز سابقا، أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، رجل الأعمال خالد زينل، رجل الأعمال محمد زينل، رجل الأعمال يحيى بن لادن، رجل الأعمال الدكتور عبدالله بن محفوظ، القنصل الإماراتي أحمد المنقوش، القنصل القطري خميس المهندي، رجل الأعمال محمد الفضل، الدكتور محمد الصبان، الدكتور مدني رحيمي، الدكتور هشام العمودي، المهندس أنس الصيرفي، الدكتور وليد فتيحي، محمد الفايز.. وتستقبل أسرة آل العطار التعازي في منزلها في حي الحمراء شارع الإخلاص المتفرع من شارع فلسطين خلف مستشفى سليمان فقيه، علما بأن اليوم هو ثاني أيام العزاء. وكانت جموع غفيرة قد شيعت بمكةالمكرمة أمس، رجل الأعمال المعروف، ورجل البر والاحسان والعطاء الشيخ محمد سراج عطار، الذي وافته المنية أمس الأول بجدة وصلي عليه عقب صلاة الظهر بالمسجد الحرام، وقد ووري جثمانه الثرى بمقبرة المعلاة وسط حضور كبير من عدد من المسؤولين والاعيان ورجالات الاعمال والاعلاميين وجموع من أهله ومعارفه ومحبيه. وأعرب عدد من المقربين للفقيد عن حزنهم الشديد لفقدانهم محمد عطار الرجل الذي اتصف بالخير والعطاء مثنين على يده البيضاء على الفقراء والمساكين والمحتاجين، وأضافوا: «الفقيد العطار كان رجلا صادقا ونقي السريرة صاحب خلق ومتواضعا ومحبا للخير وسباقا للعطاء»، داعين الله سبحانه وتعالى أن يسكن الفقيد فسيح جناته وأن ينزل عليه رحمته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، ويسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ويعد الشيخ عطار واحدا ممن ساهم في الأعمال الخيرية في المنطقة الغربية وله اسهامات كثيرة، حيث أنشأ عددا من المشروعات الخيرية، وعلى رأسها مشروعا قرية الأيتام الذي يتسع لاستيعاب أكثر من 800 يتيم ويتيمة، حيث تبرع الفقيد بالأرض التي أقيم عليها وتكفل بإنشائه بقيمة 300 مليون ريال، إلى جانب مركز غسيل الكلى بمكةالمكرمة. يذكر أن العطار كان قد سافر مؤخرا في رحلة استشفاء إلى جنيف وعاد منها مؤخرا.