●● بعد أن عانينا الكثير منهم.. ●● سواء أولئك «المارقون» أو «المحرضون» أو المتآمرون.. أو الخارجون على الوطن.. أو «السفاحون» و«القتلة» باسم الجهاد.. أو الأفاكون في الأرض على اختلاف مللهم ونحلهم وانتماءاتهم ودوافعهم.. فإن الوقت قد حان لكي تضرب الدولة بيد من حديد على يد هؤلاء العابثين بمقدرات الشعوب والأوطان أو الخارجين على البيعة لولي الأمر.. ●● وبكل تأكيد فإن أمر خادم الحرمين الشريفين الصادر بتاريخ 3/4/1435ه وبيان اللجنة الوزارية الصادر يوم أمس والمنشور في هذه الصفحة كفيل بأن يضع الأمور في نصابها، ويوقف مسلسل سفك الدماء واستباحة الأوطان وهتك الأعراض وخلخلة المجتمعات وإثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد.. خدمة لأهداف تآمرية لا تريد لأوطاننا أن تستقر.. ولا لشعوبنا أن تأمن على حياتها.. وتمارس حقوقها السيادية الكاملة في بلدانها.. ●● صحيح أن بلدنا آمن.. ومستقر.. وبعيد حتى الآن عن الكثير من المآسي التي تعيشها أوطان شقيقة على مقربة منا.. لكن الأكثر صحة هو أن إجراء كالذي اتخذته المملكة أمس كان لابد منه لكي نضمن سلامة وطننا.. وصون دمائنا.. والحفاظ على مكتسباتنا.. وعدم السماح بإدخال بلادنا في دوائر الخطر وأنفاق الظلام التي يريدون لنا أن ندخلها.. ●● لكن الضمانة الأكبر والأهم هي في تعاظم وعينا نحن المواطنين.. وفي تلاحمنا.. وفتح عيوننا على كل مصادر الخطر، وقطع الطريق على المجرمين والخونة.. وتأمين السلامة لبلادنا من كل شر.. ضمير مستتر: [ الوطن فوق الجميع.. وسلامته مسؤولية أبنائه المخلصين في كل موقع. [email protected]