بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس إدارة جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق والإبداع، آلية العمل لإيجاد دخل ثابت للجائزة عبر استثمارات ذاتية لتضمن استمرارية عطائها وريادتها على مستوى الوطن. أوضح ذلك أمين عام الجائزة الدكتور علي بن يحيى العريشي خلال اجتماع مجلس إدارة الجائزة بحضور أعضاء المجلس وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالإمارة، مبينا أنه تمت مناقشة إقرار نتائج الدورة التاسعة للجائزة في عامها الحالي في مجالات حفظ القرآن والسنة النبوية، والشخصية الثقافية، والأداء المميز، والتفوق الدراسي المواهب الأدبية والفنية، والتميز التقني (الخدمات الإلكترونية)، والتميز الإعلامي، والابتكارات، والبحث العلمي، وحماية البيئة، التعليم العالي، والتعليم العام والمصروفات المتوقعة للدورة الحالية. وأكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق كانت تحمل اسم أمير المنطقة إلا أنها باسم منطقة جازان ككل وهي تحمل أهدافا سامية في العمل على تشجيع المجتمع بكفاءة في مختلف المجالات لمزيد من الإبداع. وقال سموه إن الجائزة في أعوامها السابقة شهدت فتح مجالات أوسع في أفرع الجائزة ليكون هناك تصور عن الأهداف الموضوعة ولتعم الفائدة على أكبر شريحة ممكنة في المنطقة مشيدا بجهود اللجنة الاستشارية العلمية للجائزة برئاسة مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع في مراجعة الترشيحات ومعايير الجائزة والتطوير المستمر للجائزة في كافة ميادينها. وشدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في ختام الاجتماع على الأهداف الكبيرة والسامية للجائزة في المساهمة التنموية ورفع مستوى المنطقة في مختلف المجالات متمنيا سموه التوفيق للجميع. من جهة أخرى، بدأ مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان في إنشاء مركز إعلامي دائم طيلة العام في القرية التراثية بجازان وفق تعليمات الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز. وأوضح ياسين القاسم مدير الشؤون الإعلامية في إمارة جازان والمشرف على المركز الإعلامي أن مشروع المركز الذي يعد الأول على مستوى المملكة في مراحله النهائية وسوف يتم افتتاحه قريبا برعاية سمو أمير المنطقة، مشيرا إلى أن القيمة الإجمالية لإنشاء المركز تتجاوز 700 ألف ريال ويعمل فيه عدد من خريجي وخريجات قسم الإعلام والصحافة من جامعة جازان إضافة إلى عدد من الإعلاميين في المنطقة.