أعلنت جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق والإبداع عن فتح باب المنافسة في دورتها التاسعة وذلك في العديد من الفروع منها حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية و الإبداع الأدبي والفني: مجالات الشعر والقصة القصيرة، التصوير التشكيلي وكذلك البحث العلمي حقل العلوم الاجتماعية تحديدا في موضوع (الوعي وأهميته في المحافظة على الممتلكات العامة). كما فتحت الجائزة المنافسة على المشاريع والابتكارات بالإضافة إلى حماية البيئة في مجالات الاعلام البيئي ومكافحة التلوث البيئي والتعليم البيئي. وشملت الجائزة عددا من الفروع الأخرى تضمنت الآداء المميز والشخصية الثقافية والتفوق الدراسي إلى جانب التميز التقني والتميز الإعلامي. وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور علي بن يحيى العريشي أن الجائزة تحرص دائما وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على التجدد الدائم بما يخدم جميع المجالات ويزيد من المنافسة الشريفة بين المتقدمين و يحقق العدالة والإنصاف. وبين العريشي مراعاة الجائزة من خلال مجالاتها وشروطها للعديد من النقاط المهمة التي تخدم الجميع وأيضا تحتفي بكل مجتهد ومثابر خدم دينه ووطنه حسب مجالات الاتقان المتعددة. ودعا الدكتور العريشي جميع المتقدمين للاطلاع على شروط الجائزة والتعرف على المزيد من المعلومات من خلال موقع الجائزة الالكتروني (www.pmnaward.com) متمنيا للجميع التوفيق من خلال الدورة الجديدة التي ستكون مكملة للدورات السابقة وحاملة للفكر متجدد للدورات القادمة في ظل ما تشهد من دعم و اهتمام من جميع القائمين عليها. وقدم أمين الجائزة شكره للجنة الاستشارية العلمية للجائزة برئاسة مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع وعضوية وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد، والرؤساء والمختصين في فروع ومجالات الجائزة المختلفة على جهودهم المتواصلة من أجل الجائزة وإظهارها بشكل يليق بسمعة المنطقة خاصة والوطن عامة. يذكر أن أمير جازان وافق مؤخرا على تعديل مسمى (جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق) إلى (جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق والإبداع) وزيادة مقدار الجوائز النقدية للفائزين في جميع فروع الجائزة ليكون حافزا إضافيا على التنافس وبما يحقق الهدف العام للجائزة المتمثل في تشجيع وتحفيز المتفوقين والمبدعين في شتى المجالات.