يشهد استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم مقابلة المنتخب السعودي وضيفه المنتخب الإندونيسي وذلك ضمن إياب الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكاس الأمم الآسيوية بأستراليا 2015م وتعد هذه المقابلة تحصيل حاصل للطرفين بعد أن ضمن الأخضر صدارة المجموعة برصيد «13» نقطة حققها بأربع انتصارات وتعادل سلبي وحيد مع المنتخب الصيني في بكين الذي يقاتل على خطف البطاقة الثانية مع المنتخب العراقي، يقابل ذلك انتهاء آمال المنتخب الإندونيسي الذي يتذيل الترتيب العام للمجموعة بنقطة يتيمة حققها بتعادل وحيد مع المنتخب الصيني، وتبدو حظوظ الصقور الخضر هي الأقرب لكسب المنازلة وإضافة نقاطها لرصيدهم من أجل تحسين ترتيب المنتخب السعودي في التصنيف العالمي من خلال هذه المواجهة والمحافظة على سجلهم خاليا من الخسائر بعد أن أقام المدير الفني للأخضر الإسباني لوبيز كارو معسكرا في مدينة الدمام خاض من خلاله لقاء وحيدا مع فريق النهضة في محاولة منه للتوصل إلى التشكيل والطريقة المناسبة لهذه المقابلة بعد أن وقعت اختياراته على عدد من النجوم الذي يرى فيهم قدرتهم على مواصلة مشوار الأخضر وتحقيق الانتصار وسط غياب كبير من بعض العناصر السابقة لظروف مختلفة. على الطرف الآخر، يدرك المدرب الإندونيسي صعوبة مهمته ومهمة لاعبيه وهم يواجهون منتخبا يفوقهم عدة وعتادا ويلعب داخل قواعده وتميل كفه التفوق لمصلحته طوال مقابلات المنتخبين حيث التقيا في 13 منازلة حقق الأخضر الانتصار في 11 مباراة بينما انتهت مقابلتان منها بالتعادل ولم يسبق أن حقق المنتخب الإندونيسي الانتصار على الأخضر السعودي، وهذه المعطيات ستجبره مع لاعبيه على اللجوء لطريقة دفاعية بحتة قائمة على إغلاق كل المنافذ المؤدية لمرماهم خشية الخروج بخسارة كبيرة بعد أن عمد المدرب الإندونيسي طوال الفترة السابقة إلى محاولة إيجاد طرق يضمن بها حماية شباكه مع اللجوء لشن الغارات المرتدة السريعة على أمل أن ينجح لاعبه براس سالوسا باقتناص إحداها.