يتطلع أهالي محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها إلى تحقيق تطلعاتهم ومناقشة احتياجاتهم في اجتماع مجلس منطقة مكةالمكرمة يوم غد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وبحضور محافظي محافظات المنطقة. وأجمع أهالي المحافظة على أن تطلعاتهم تتمثل في إنشاء المطار الذي اعتمد في ميزانية 1432ه ولم يتم تنفيذه، إحياء ميناء القنفذة، إنشاء مدينة جامعية تضم الكيات السبع، تحويل اللجنة الثقافية إلى ناد أدبي ثقافي، إنشاء دار للملاحظة ومكتب للحماية الاجتماعية، تدشين مركز للشؤون الاجتماعية بالمحافظة، استعجال مشروع الصرف الصحي، تحويل شبكة الكهرباء من هوائية إلى شبكة أرضية، إنشاء فرع للبنك العقاري بالمحافظة، إنشاء فرع للخدمة المدنية، توسعة نطاق خدمة محطة التحلية وزيادة طاقتها الإنتاجية، إطلاق مدينة اقتصادية، افتتاح المستشفيات المتعثرة وتنفيذ المستشفيات المعتمدة. وفي هذا السياق، قال محافظ القنفذة فضا بن بين البقمي إن محافظة القنفذة حظيت بالكثير من الخدمات في عهد كل أمراء منطقة مكةالمكرمة إلى عهد الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم حاليا، وفي عهد الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي حظي بثقة القيادة الرشيدة نتطلع إلى مواصلة مسيرة التنمية والنماء واكتمال باقي الخدمات التنموية والتطويرية التي تحتاجها محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها وأن القيادة الرشيدة وما تسعى إليه من راحة المواطن ورفاهيته وتقديم كل ما من شأنه جعل المواطن يعيش في رغد من العيش وتوفير كافة السبل والخدمات. وتحدث مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة ورئيس المجلس البلدي محمد عبدالرحمن بامهدي بأن محافظة القنفذة بحاجة إلى تنفيذ مشروع مبنى الجامعة بدل الشتات للطلاب والتنقل بين المباني المستأجرة في كل جزء من المحافظة وعدم الاستقرار أثناء المحاضرات من مبنى إلى آخر علما بأن الأرض مسلمة لوزارة التعليم العالي وعلى مساحة تقدر ب4 كم2 تقريبا وإعلان جامعة مستقلة وفصلها عن جامعة أم القرى بعد توفر العديد من الكليات. من جانبه، أوضح كل من عبدالرحيم محمد المتحمي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقا وعيدروس باوهاب مدير بريد القنفذة سابقا وعبدالرحمن باوهاب وعمر دحمان ومحمد مقبول والعمدة وائل بابيضان أن القنفذة نظرا لوقوعها على ساحل البحر الأحمر وتشبع أراضيها بمياه البحر ونزول الأمطار وتسربات شبكة مياه التحلية أصبحت الأرض رخوة مما ساهم بشكل كبير في تسربات المياه وتآكل طبقة الإسفلت والانهيارات الأرضية وتشقق جدران عدد من المنازل واستنزاف جيوب المواطنين في شفط بياراتهم على نفقتهم الخاصة وانتشار الصهاريج الصفراء في شوارع المحافظة، كل ذلك جعل الحاجة ملحة إلى الإسراع في تنفيذ مشروع للصرف الصحي الذي اعتمدت ميزانيته ولم يتم التنفيذ. وناشد كل حمزة الجدعاني، محمد حسين بيطلي، محمد العمري، عامر حمد الغانمي وعوض سليمان المعيدي أنه في ظل الكثافة السكانية والزحام الشديد على مستشفى القنفذة العام بالإضافة إلى وقوعه على طريق دولي فإن المحافظة بحاجة إلى الإسراع في افتتاح مستشفى جنوب القنفذة الذي يعمل كادره الطبي بمستشفى القنفذة العام منذ سنتين ومستشفى المظيلف الذي تم الانتهاء من المبنى ولم يفتتح بالإضافة إلى تنفيذ المستشفى المرجعي 500 سرير لأن هذه المستشفيات سوف تساهم في تفعيل الخدمات الطبية في المحافظة. فيما ناشد كل من عبدالعزيز مرزوق، عبده القوزي، محمد جابر الأحمري وأعضاء اللجنة السياحية بالقنفذة الدكتور سعود أبو بكر الزيلعي وأحمد علي الخيري والدكتور خضر المتحمي وعبدالرحمن حلواني ومحمد مغربي وحسن الجفري ورجال الأعمال حسن الحازمي محمد خلف وسعيد هنيدي وعبده باوهاب في الإسراع بتنفيذ مطار القنفذة الذي طال انتظاره والذي سوف يساهم بشكل كبير في التخفيف من الحوادث المرورية على الطريق الساحلي الدولي العام مكةالمكرمة القنفذة جازان وجلب الكثير من المستثمرين ورجال الأعمال لضخ استثماراتهم بالقنفذة. وناشد كل من مرعي محمد الحازمي مدير الشؤون المالية والإدارية بتعليم القنفذة وعبده خضر ومحمد علي وعقيل أحمد وحسن إبراهيم محمد وأحمد إبراهيم الفقيه بفتح فرع لديوان الخدمية المدنية بالقنفذة من أجل إنهاء معاناة المواطنين في تطبيق بياناتهم في ديوان الخدمة المدينة بمحافظة جدة. من جانبه، ناشد عضو المجلس المحلي سعيد أحمد باسندوة بإعادة تأهيل ميناء القنفذة الذي كان في أوج توهجه إبان عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث كان يعج بمختلف البضائع واستقبال الحجاج وإنشاء فرع للبنك العقاري بدل تكبد السفر إلى منطقة الباحة وزيادة إنتاجية الطاقة من المياه المحلاة لتشمل جميع مراكز وقرى المحافظة وتوصيل شبكات مياه إلى هذه القرى بدل من هدر فائض التحلية في مياه البحر لعدم وجود شبكات تربط قرى ومراكز المحافظة بمشروع التحلية. وناشد عضو المجلس المحلي عطية شامي العقيلي بتحويل الشبكة الكهربائية من هوائية إلى أرضية حتى لا تتكرر الانقطاعات الكهربائية أثناء العواصف وهطول الأمطار.