يتطلع أهالي محافظة القنفذة، إلى اعتماد حزمة المشاريع التي سيقدمها نيابة عنهم المجلس المحلي والتي رصد أبرزها: مشروع الصرف الصحي للمدينة، البدء بتنفيذ مشروع المطار الاقتصادي، مبنى المدينة الجامعية وإيجاد تخصصات جديدة لسد احتياجات سوق العمل، قسم خاص بالجوازات لاستخراج وتجديد جوازات السفر للسعوديين، تحويل بلدية القنفذة إلى أمانة، تحويل فرع الزراعة إلى مديرية نظرا لتطوير الزراعة ولضخامة مستوى الثروة السمكية والحيوانية بالمحافظة والمراكز التابعة لها. ويثمن تقرير المجلس المحلي منجزات الزيارات السنوية لسمو أمير مكة لمحافظة القنفذة، معتبراً زيارته اليوم إضافة وامتداداً لها والتي شهدت تأسيس وتدشين مشاريع كبيرة من أبرزها: الإسكان التنموي المكون من 593 وحدة سكنية، المرحلة الثالثة لتوسعة الطريق الدولي الساحلي بثلاثة مسارات في كل اتجاه، مرفأ الصيادين، المركز الحضاري، الواجهات البحرية وكورنيش مدينة القنفذة، شبكة مياه لتغذية مدينة القنفذة، الميناء التجاري يخدم محافظتي القنفذة والليث، المطار الاقتصادي، الكلية التقنية، المعهد العالي للبنات، مبنى التأهيل الشامل، المدينة الجامعية، تحلية المياه المالحة بطاقة إنتاجية 9000 متر مكعب من المياه يوميًا، مستشفى الولادة والبرج الطبي، مستشفى المظيلف بسعة 100 سرير، مستشفى جنوب القنفذة بسعة 100 سرير، مستشفى نمرة بسعة 50 سريرًا، ومستشفى ثريبان بسعة 50 سريرًا. الجامعة وتقف الجامعة في مقدمة مطالبات الأهالي وشيوخ القبائل وأولياء أمور الطلاب والطالبات في القنفذة، حيث يطالبون الجهات المختصة بإنهاء معاناة أبنائهم وبناتهم باعتماد جامعة القنفذة والتي تم تخصيص أرض لها بمساحة 6 ملايين كم2، فيما يوجد الآن بالقنفذة سبع كليات للبنين والبنات جميعها تتبع جامعة أم القرى. وأوضح كل من حمزة الجدعاني شيخ قبائل زبيد لومة ومحمد حسين بيطلي شيخ قبائل الحسنة وبني يعلى، وعبدالعزيز بن مرزوق شيخ قبائل زبيد بمركز المظيلف، ومحمد بن أحمد الناشري شيخ قبائل النواشرة بمركز القوز بالقنفذة، ومحمد العمري شيخ قبائل العمور بالساحل: «نناشد بإنهاء معاناة بناتنا وأبنائنا الطلاب والطالبات لإكمال تعليمهم الجامعي في ظل ما تشهده مملكتنا الحبيبة من فائض الميزانية العامة للدولة لهذا العام، والحاجة ملحة لاعتماد جامعة القنفذة لتخفيف معاناة المواطنين من السفر بالتسجيل في جامعات المملكة المختلفة لعدم استيعاب قبول طالبات وطلاب القنفذة لضيق المباني الحالية والتي لم تعد أصلا للجامعة إنما عبارة عن مبان لمدارس ثانوية». وأضاف عدد من أولياء الأمور ومنهم محمد عبدالرحمن بامهدي عضو المجلس البلدي بالقنفذة والدكتور عبدالله بانقيب والدكتور سعود الزيلعي والدكتور يحيى الزبيدي إلى أن القنفذة بحاجة ماسة لاعتماد جامعة مستقلة لها ماليا وإداريا عن جامعة أم القرى، حيث إن القنفذة تقع في المنتصف بين جامعات جدةومكةالمكرمة وجازان، والمسافة بين جدةومكةالمكرمة وجازان أكثر من 800كم والقنفذة في المنتصف تبعد عنها هذه الجامعات بأكثر من 400كم، فيما عدد الخرجين للثانوية العامة من البنين والبنات سنويا أكثر من خمسة آلاف طالب وطالبة، ويوجد بها من المدارس الابتدائية أكثر من 500 مدرسة ابتدائية و280 متوسطة ومثلها للمرحلة الثانوية، ونظرا لضيق المباني الحالية وانضمام الكليات الجامعية بالقنفذة إلى جامعة أم القرى فإن هناك تراكما في عدد الطلاب غير المقبولين . المطار وقفت لجنة مشكلة من هيئة الطيران المدني وهيئة الأرصاد وحماية البيئة وأمانة جدة ومحافظة وبلدية القنفذة وبلدية المظيلف في وقت سابق ، وفقا لتوجيه عاجل من الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، للوقوف على الخلاف القائم حول الموقع ورفع تقرير فوري بالحلول المقترحة. وخلصت اللجنة إلى ترشيح موقع جديد شمال مدينة القنفذة، على شاطئ البحر الأحمر وبعيدا عن الأتربة والغبار ولكن هذا الموقع لم يتم اعتماده حتى الآن مما يعني تأخر هذا المشروع الحيوي والهام. وأوضح سعيد باسندوة عضو المجلس المحلي بمحافظة القنفذة أن المطار مطلب ضروري ومهم، ونناشد المسؤولين في هيئة الطيران المدني بالإسراع في اعتماد الموقع المقترح والبدء في التنفيذ لما لهذا المشروع من الأهمية في نقلة المحافظة وتطويرها وازدهارها وارتباطها بالعالم الخارجي. وبين عدد من رجال الأعمال ومنهم سعيد هنيدي وحسن الحازمي وعبده باوهاب وأحمد بانقيب وصالح شكيلي وبحني إبراهيم أن مشروع المطار يفتح آفاقا جديدة لرجال الأعمال ويخفف الضغط على الطريق الساحلي والذي تعبر معه يوميا أكثر من 500 شاحنة لتغذية محطة كهرباء تهامة بالوقود، هذا مع الكثافة السكانية والعابرين مع الساحلي من المواطنين والمقيمين والعابرين إلى دولة اليمن الشقيق مما يعني كثرة الحوادث المرورية، ووجود مطار سيخفف من تدفق الأعداد الهائلة على الساحلي. وأوضح صديق علي أحمد الرئيس التنفيذي للإعلام الدولي السياحي:«علمنا أن الرئاسة العامة للطيران المدني قد حددت الموقع واستقبلت كافة التصاميم ولم يبق إلا التنفيذ الفعلي، وهنالك متابعة بشأن تنفيذ ميناء القنفذة والذي كما تردد بأن موقعه قد حدد في شمال القنفذة، وهناك حاجة ملحة إلى تنفيذ هذا المشروع باعتبار محافظة القنفذة من المحافظات المهمة على الساحل الغربي ولو تم تنفيذ هذا المرفأ فإنه سوف يخفف الازدحام في الحركة التجارية والصادرات والواردات في ميناء جدة الإسلامي». أمانة القنفذة وتعتبر بلدية القنفذة من أقدم البلديات بالمملكة حيث إنها ثاني بلدية أنشئت على مستوى المملكة فقد تم اعتمادها عام 1351ه وهي فئة (ج) وتتبع لأمانة محافظة جدة، ويتطلع المواطنون إلى تطوير بلديتهم ورفعها إلى فئة «أ» وتحويلها إلى أمانة حيث تتبع لها سبع بلديات. وقال إبراهيم بن علي الفقيه عضو مجلس المنطقة أن المراكز التي تتبع محافظة القنفذة تشمل دوقة – المظيلف- القوز – حلي – أحد بني زيد – خميس حرب وسبت الجارة – ثلاثاء بني عيسى – العرضية الشمالية – العرضية الجنوبية – ولهذا السبب لا بد من رفعها إلى أمانة لخدمة هذه المراكز العشرة، ونأمل أن يكون ذلك مع انتقال بلدية القنفذة من مبناها القديم وسط البلد إلى مبناها الجديد بمركز الخدمات بمخطط الخالدية، والذي يجري العمل فيه حاليا، وأوشك على الانتهاء بتكلفة بلغت 30 مليون ريال . واستغرب كل من عادل الحازمي وعبدالرحمن حلواني وماجد الرحماني، بقاء بلدية القنفذة على حالها منذ 81 عاما. وبين عبده الفقيه ومحمد البركاتي أنه تم افتتاح عدد من البلديات التابعة لمحافظة القنفذة حيث بلغ عدد هذه البلديات سبع بلديات هي بلدية المظيلف وبلدية القوز وبلدية حلي وبلدية خميس حرب وسبت الجارة وبلدية العرضية الجنوبية وبلدية ثريبان، بالإضافة إلى بلدية القنفذة ومازالت بلدية القنفذة فئة «ج»، لهذا نناشد المسؤولين بتحويل بلدية القنفذة إلى أمانة ورفعها إلى فئة «أ»، حتى نستطيع أن ننهي كل أعمالنا بكل يسر وسهولة، خاصة المخططات السكنية والتي تتأخر لعدد من السنين والشهور، والتي نضطر لمراجعة أمانة جدة التي تبعد عنا 400 كلم. الخدمات الصحية وناشد كل من عبدالرحيم المتحمي ومحمد حسين الناشري وأحمد الفقيه وحسن صالح بالإسراع في إنشاء مبنى مستشفى النساء والولادة الذي اعتمد له مبلغ 200 مليون ريال وسعة 200 سرير، إلا أنه لم يتم العمل في إنشائه، كما نطالب بالإسراع في افتتاح مستشفى نمرة والقوز والمظيلف، وإخلاء مستشفى القنفذة العام الذي انتهى عمره الافتراضي وبناء مستشفى آخر كبير بسعة 500 سرير ليستوعب الكثافة السكانية واستقبال الحوادث المرورية بالساحلي الدولي.