تطلق إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية صباح اليوم فعاليات الحلقة الرابعة من برنامج ممارسة القيادة المدرسية والذي ينظمه مشروع (تطوير) للقيادات التربوية وذلك بفندق كورال. وقال مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، بأن إقامة مثل هذه البرامج ستساهم في التحول لمجتمع المعرفة بحلول عام 2020م الذي يعتبر تحديا كبيرا تراهن عليه القيادة الرشيدة، جازما في السياق ذاته أن التغيير في الممارسات اليومية للقادة التربويين والتربويات بدأ قبل أن يأتوا لهذا اللقاء، فإذا لم تفق قوة التغيير المطلوبة قوة العادة الحالية ستصبح الثقافة الموجودة لدينا تنظيرية تزول مع مرور الوقت. وأضاف أنه خلال البرنامج سيتم تدريب (100) معلم ومعلمة على برنامج القيادة المدرسية الذي يطبق حاليا في (60) مدرسة للبنين والبنات. من جانبه، قال مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) الدكتور علي بن صديق الحكمي إن المشروع يعمل حاليا بالتعاون مع المعهد الوطني للتعليم بسنغافورة وهو من أشهر بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في تطوير التعليم بشكل عام وتطوير القيادات المدرسية بشكل خاص وذلك لتدريب القيادات التربوية في المملكة، مشيرا إلى أن المشروع ينفذ حاليا على مجموعة من برامج التطوير المهني للمعلمين والمعلمات تشمل اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي وغيرها بالتعاون مع بيوت خبرة محلية وعالمية. وذكر أن برنامج القيادة المدرسية الذي يطبق حاليا لعدد من القيادات التربوية في المناطق التعليمية بالمملكة مرتبط ببرامج أخرى تهتم بتطوير ممارسي القيادة التربوية، صممت وفق تصور واضح لمسار النمو المهني لمدير المدرسة خاصة مع التوجه المستقبلي لنظام الرخص لمنسوبي التعليم، مشيرا إلى أن برنامج تطوير القيادات المدرسية يهدف إلى بناء القدرة لدى مديري المدارس لتحويل مدارسهم إلى مؤسسات متعلمة قادرة على عمل تقويم ذاتي وخطط عملية لتطوير العمليات التعليمية داخل المدرسة بما يحقق تحسين مستوى تحصيل الطالب.