الشاعرة والأديبة سماهر محمد ساعاتي الطالبة في المستوى الثامن بكلية التربية الفنية في جامعة طيبة قالت إنها أصدرت ديوانها الشعري «أحببتك أكثر» بعد أن فشلت في الحصول على فرصة لنشر أشعارها وخواطرها على صفحات المجلات. وتتحدث سماهر ل«عكاظ» عن تجربتها الشعرية فتقول: عشقت الشعر منذ أن كنت في السادسة عشرة من عمري وبدأ عشقي للقصيدة حينما وقعت في يدي مجلة نشرت صفحات من الشعر والأدب والنثر فبدأت أقرأ تلك الكلمات حتى انتابني شعور بالرغبة في كتابة الشعر المقفى والنثر والخاطرة وفعلا توغلت إلى عالم الكتابة منذ ذلك الوقت وعكفت في تجميع وتنظيم إشعاري حتى استطعت أن أجمع بعضا منها في كتاب يحتوي على 139 صفحة قمت بكتابته وتسليمه لدار نشر بالمدينةالمنورة والتي أشرفت على طباعته. حلم الصحافة تضيف سماهر: كان حلمي أن أصبح صحفية وتمنيت وقتها أن يكون لدينا قسم إعلام بجامعة طيبة لكني التحقت بكلية التربية الفنية فهي قريبة من الفنون والشعر والرسم وبعد أن قطعت شوطا كبيرا في كليتي افتتح قسم الإعلام بجامعة طيبة وأصبح مستحيلا التحاقي بها بعد أن وصلت إلى المستوى الثامن في الكلية. ولكن الفرصة لم تضع حتى الآن بعد فأمامي فرصة لدراسة الماجستير في الإعلام الأمر الذي سوف يفتح لي مجالا لتحقيق حلمي بأن أصبح صحفية وروائية لأن غالبية القراء يعشقون القصة والرواية. وعن محتويات ديوانها الشعري تقول: يحتوي كتابي الشعري على مجموعة من الإشعار التي كتبت باللغة العربية واللهجة العامية والتي تسببت لي بمتاعب مع دار النشر عندما عكفوا على تصحيح بعض الكلمات لغويا. وعن تشجيع الأسرة لها تقول سماهر: والدي أحد أهم من سارعوا بتشجيعي وهو من دعمني في تأليف الكتاب وطبعه على حسابه ولا يوجد لديه أي مانع في حضوري الأمسيات الشعرية والمشاركة بقصائدي. كتابي قنبلة وعن ردة فعل صديقاتها وزميلاتها في الجامعة وأساتذتها تقول: لقد استنكر عدد كبير من أساتذتي بالجامعة تأليفي ديوان شعر عن الحب بسبب أنني فتاة جامعية وصغيرة السن فأخبرتهم أن ما أقوم بكتابته ليس نابعا من تجربة شخصية بل من مشاهدتي للأحداث التي تحدث للآخرين سواء عن طريق التلفاز أو المجتمع، كما أنني أقوم بكتابة القصائد الشعرية للمناسبات الأسرية الخاصة بعائلتنا. وتصف سماهر نفسها بالهدوء حيث يشهد لها بذلك جميع من حولها الأمر الذي فجر قنبلة بعد أن قامت بنشر كتابها.