أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي ايه أحمد علي، أهمية تعزيز العلاقات السعودية الهندية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، مؤكدا على الأهمية التي تكتسبها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الحالية للهند، والتي ستساهم في إعطاء دفعة قوية للحوار الاستراتيجي بين البلدين. وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي، أن المباحثات الهامة التي سيجريها سمو ولي العهد مع رئيس الوزراء الهندي من موهان سينج، ستتركز على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة الأزمة السورية ومستجدات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتطورات في جنوب آسيا، والوضع الإقليمي والدولي. وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي، أن المملكة دولة رائدة في تعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، ونيودلهي حريصة على تعزيز التشاور والتنسيق معها حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما فيه مصلحة البلدين، وتعزيز دورهما في الحفاظ على الأمن والسلم إقليميا ودوليا. وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي، أن زيارة سمو الأمير سلمان للهند، ستعزز الشراكة بين البلدين في مجالات الاستثمار والطاقة والتجارة، مبينا أن الرياض ونيودلهي عضوتان في مجموعة العشرين الاقتصادية العالمية، وتركز جهودهما من أجل تعزيز اقتصاديات البلدين وتنمية الاقتصاد العالمي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتسعى لتوسيع التعاون المتبادل في الجوانب التجارية والاقتصادية والاستثمارية. وقال: إن زيارة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى الهند، ستساهم في تمتين الشراكة الثنائية السياسية والاقتصادية، وتحقيق المنفعة المتبادلة للشعبين. وأضاف وزير الدولة للشوؤن الخارجية، أن الأوساط الهندية السياسية ترقبت بكل اهتمام زيارة ولي العهد، والتي ستساهم في إعطاء دفعة قوية للشراكة الاستراتجية بين البلدين في الجوانب السياسية والاقتصادية وتنمية الاستثمارات. وأضاف: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعمل جهدها في تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين وإنشاء المشاريع العملاقة المتعلقة بتوسعة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة، لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.