لاتزال شوارع العاصمة المقدسة تحتضن الكثير من المغاسل العشوائية التي يديرها مخالفون لنظام الإقامة من الأفارقة بالرغم من الحملات المتواصلة التي تنفذها إدارة المرور بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة لمنع انتشار تلك المغاسل العشوائية لأنها تتسبب في تدمير طبقة الأسفلت في الشوارع وتفرز مستنقعات وحفرا تصطاد المارة والمركبات. وأوضح سامي الزهراني أن بعض العمالة المخالفة أصبحت تستخدم مياه المستنقعات المتخلفة من علمية الغسيل لغسل المركبات. وأضاف أن أصحاب المركبات لا يدركون مدى خطورة استخدام تلك المياه على البيئة وعلى مركباتهم لأن مياه المستنقعات ملوثة بالصرف الصحي. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني أن مرور مكة ينفذ حملات تفتيشية مستمرة على تلك المواقع بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة لمنع انتشار المغاسل العشوائية في مكةالمكرمة. وأضاف الزهراني أن إدارته طبقت مؤخرا العقوبات على المخالفين، وتوثيقها عن طريق التصوير في حالة الحاجة لها، مبينا أن نظام المرور، ينص على تطبيق غرامة مالية قدرها 150 ريالا، مبينا أنه يتم تزويد مالك المركبة بالمخالفة، مع تصوير المركبة. ودعا النقيب الزهراني المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الجهات المسؤولة بعدم غسيل المركبات في الطرق العامة وأن يكون ذلك في المغاسل المخصصة لذلك مشددا على استمرار الحملة، وتطبيق العقوبات على المخالفين على الفور.