أطلقت مساعدة مدير عام التربية والتعليم بجدة للشؤون التعليمية نور باقادر أنشطة الملتقى التقني الثاني لمعلمات الرياضيات تحت عنوان «الرياضيات في عصر التقنيات» والذي انطلقت فعالياته أمس ويستمر ثلاثة أيام بحضور مديرة الإشراف التربوي فايزة عون ومديرات عدد من الإدارات ذات العلاقة ومساعدات مكاتب التربية والتعليم. وأكدت باقادر أن التقدم والإنتاج في هذا الجانب محل تنافس الدول مشيرة إلى حرص تعليم جدة على تطوير أدوات التعليم لمواكبة التغيير والتطوير المتسارع. وأضافت أن تعليم جدة يبذل قصارى جهده للارتقاء بأدوات التعليم ونتاجها الذي ينعكس على الطالب والطالبة، وأعربت عن شكرها لكل من قدم جهدا للارتقاء بتعليم الرياضيات وأسهم في تطوير أدواته وخصت بالشكر الجهات واللجان المنظمة ومتوسطة الموهوبات التي استضافت هذا البرنامج ووفرت له التجهيزات اللازمة. وكان الملتقى الذي نظمته إدارة الإشراف التربوي ممثلا في قسم الرياضيات استهدف 170 معلمة من المراحل التعليمية الثلاث وتضمن في يومه الأول محاضرة استعرضت فيها الدكتورة سعاد ناظر سبل دمج التقنية في التعليم ودورها في تحفيز ذهن الطالب لسرعة التعلم واستدامة المعلومة، مشيرة إلى أبرز التطبيقات في مجال تكنولوجيا التعليم وطريقة استثمارها في تعليم الرياضيات مطالبة المعلمات بالاستفادة من الأفلام التي تربط بين التقنية والتعليم خاصة في مادة الرياضيات، تقدمت بعدها باقادر ومديرة الإشراف ورئيسة قسم الرياضيات نجوى الشوا بتكريم سبع معلمات فائزات في مسابقة الأفلام التعليمية والمشاركات في مؤتمر «جسر» بما فيهن أربع من المعلمات والمشرفات اللاتي شاركن بأوراق عمل في المؤتمر الذي أقيم العام الماضي في الرياض، تم بعدها عرض الأفلام الفائزة لتعميم الفائدة على المعلمات المشاركات في البرنامج. يشار إلى أن الملتقى يشهد انطلاق ست ورش تدريبية مقسمة على ست قاعات مجهزة بالتقنية بمعدل جلستين يوميا، تستخدم فيها عددا من البرامج الحاسوبية مثل ماث تايب، وكمتيجيا، وجيوجبرا، وصناعة الأفلام التصويرية، وصناعة الوسائل، والماوسات المتعددة وغيرها من البرامج. من جانبها، أوضحت رئيسة قسم الرياضيات نجوى الشوا أن الهدف من إقامة الملتقى للعام الثاني على التوالي هو تنمية قدرات المعلمات في تدريس الرياضيات عن طريق استخدام البرامج التقنية الحديثة بما يتناسب مع احتياجات وخصائص المتعلم.