أكد عدد من المعلمين في عسيروجازان أن الاختبارات التحريرية بالمرحلة الابتدائية ستحد من غياب الطلاب والطالبات وستؤدي للارتقاء بمستوياتهم التعليمية، إضافة لتشجيعهم على المذاكرة والبحث والاطلاع والتنافس لتحقيق التفوق. وبين المرشد الطلابي سعيد الدغار، أن الاختبارات تربط الطالب بمدرسته وتحد من غيابه وتجعله متواجدا حتى نهاية العام الدراسي، مشيرا إلى أن عملية التقويم المستمر إذا نفذت بالشكل السليم ستكون لها نتائج جيدة في رفع المستوى العلمي للطالب، مستدركا أن كثيرا من المعلمين عطاؤهم متدن في تنفيذ التقويم المستمر. أما المعلم داهش محمد آل داهش معلم تربية إسلامية، فقد أكد أن فكرة إعادة الاختبارات جيدة تساعد الطالب على الجد خلال العام، وبين معلم الحاسب علي محمد الصعيب أن الاختبارات تجعل كلا من الطالب والمعلم منضبطين في الدوام حتى آخر يوم في الدراسة. وأكد الطالبان عبدالله مسعد ومحمد داهش أن الاختبارات تحد من غياب الطلاب، ورحب كل من المعلم علي عسيري وعبدالله بن هيف بعودة الاختبارات التحريرية. وقال مشرف الاختبارات والقبول في مكتب التربية والتعليم بالداير بجازان حسن سلمان المالكي «إن الاختبارات من أدوات التقويم التي ركزت عليها لائحة تقويم الطالب، كما أن التقويم المستمر منذ إقراره لم يغفل الاختبارات التحريرية بل أكد عليها». أما المعلم بمدرسة الخشفة بفيفاء جابر مسعود الفيفي فقال «الاختبارات سترتقي بمستوى الطالب، بعد أن أدى إلغاؤها سابقا لانخفاض في المستوى التحصيلي والعلمي للطالب». وأكد عدد من مديري المدارس بالمدينة المنورة أن الاختبارات ستساهم في تحسين مستوى الطلاب والطالبات، وقال كل من عبدالرحمن المحمدي (مدير مدرسة العريض الابتدائية)، فهد محمد علي القليطي (مدير مدرسة زيد بن حارثة): «هذا قرار صائب يصب في إعداد الطلاب والطالبات»، وطالب محمد حمود الشهراني (مدير ابتدائية صمخ جنوببيشة) بتطبيق إعادة الاختبارات التحريرية في الصفوف العليا في الابتدائية وإبقاء التقويم في الصفوف الأولية، مشيرا إلى أهمية زيادة مهارات الكتابة والقراءة والإملاء للطلاب. أما محمد ناصر الحنيفي المرشد الطلابي في ابتدائية كتنة، فقد أكد أن الاختبارات التحريرية ستعيد روح التفوق للطالب وأسرته، لافتا إلى أن من سلبيات التقويم المستمر عدم ظهور الفروق الفردية بين الطلاب. ويرى عبدالله الواهبي (ولي أمر طالب من بيشة) أهمية تطبيق التقويم المستمر من الأول إلى السادس الابتدائي من أجل إبعاد رهبة الاختبارات عن الطلاب وتعويدهم عليها عند الالتحاق بالمرحلة المتوسطة. وأكد ناصر بن جزاء القحطاني (ولي أمر طالب) أن الاختبارات خطوة موفقة ستعزز انطلاقة المسيرة التعليمية للطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن استمرار التقويم المستمر لا يقل أهمية عن الاختبارات كونه يعزز ضمان إتقانهم للقراءة والكتابة، مطالبا بإلحاق معلمي التقويم لدورات تدريبية لتأهيليهم. وأوضح المشرف التربوي بتعليم بيشة مساعد الزهراني أنها خطوة تكسب الطالب مهارات أساسية خاصة مهارتي القراءة والكتابة. وبين المعلم محمد الشديد (من مدرسة الغافقي في عنيزة) أنها خطوة لتحديد القدرة والمقياس الحقيقي للطالب، فيما يرى ماجد السعيد (مدير مدرسة الشافعي بعنيزة) أن الاختبارات هي الأفضل لتحصيل الطلاب خلال العام الدراسي بعيدا عن القياس الذي لا يعطي الدقة في النتائج. وأكد عدد من المعلمين بحائل أهمية إطلاق ورش عمل تجمع المتخصصين في الابتدائية لإيجاد تطويري داخلي لمخرجات يمنح من خلالها مديرو المرحلة الابتدائية صلاحية تقييم المخرج وفق الأنظمة المعمول بها عالميا. وقال التربوي مطلق الهديرس «أتمنى ألا يكون القرار بهدف ضبط دوام معلمي الابتدائية الذين تنتهي مهامهم قبل بدء الاختبارات بأسبوع، ويظلون في عمل متواصل حتى تسليم نتائج الدور الثاني»، وقالت حصة الشمري (معلمة): «لم تغب الاختبارات التحريرية عن طالبات الابتدائية فالجميع يحرص على تكامل منظومة وبناء الطالبة من الصف الأول وحتى السادس من ناحية مهارات اللغة كتابة أو مهارات التعلم في الحساب أو مهارات الخط العربي». ويقول سعد العتيبي أحد أولياء أمور الطلاب «لا يمكن أن تتوافق مهارات التقويم مع الاختبارات التحريرية مهما وضعنا من مبررات، ومن الأفضل إضافة صف السابع للمرحلة الابتدائية». وفي الباحة، أكد المعلمان محمد عبدالله سالم وعبدالله مكني أن الاختبارات تنعكس إيجابا على طلاب المرحلة الابتدائية. وأوضح رئيس قسم الصفوف الأولية بتعليم الشرقية علي الذياب أن الاختبارات التحريرية تأتي بمثابة مكمل لعناصر تقييم الطالب وتعتبر أداة من الأدوات التي تعين المعلم على الوقوف على مستوى تحصيل الطالب، مؤكدا أنها أصبحت إلزامية وبواقع ثلاث مرات في الفصل الدراسي.