اقترب الاتفاق من حافة السقوط، وأصبح في وضع خطر جدا، في موسم يعتبر الأسوأ في تاريخ فارس الدهناء والذي أعلنت جماهيره الحاضرة لخماسية الاتحاد الأخيرة، مطالبتها الصريحة لرئيس النادي عبدالعزيز الدوسري بالرحيل من كرسي الرئاسة، بعد التدهور الكبير في نتائج الفريق، وبالتالي اقترابه من الهبوط لدوري ركاء للمحترفين. الجماهير الاتفاقية عبرت عن رأيها إضافة إلى الرأي الإعلامي والشرفي في هذا الموضوع، بعد أن أصبح حديث الشارع الرياضي في المنطقة الشرقية خاصة وعلى مستوى المملكة بشكل عام، فقد اتفق الجميع على أن اتفاق هذا العام متدهور، حيث افتقد للتخطيط والتنظيم إضافة إلى أخطاء كثيرة دفعت به إلى هذا الحال. هناك تخبطات فعلى صعيد الرأي الشرفي والإعلامي، يقول حمد الدبيخي قائد الفريق السابق والمحلل الرياضي الحالي، للأسف المسؤول عما يحدث هم الموجودون في دفة القيادة بالنادي وهم من وضع الخطط دون طموح، فهناك تخبطات أولها إعارة الظهير الأيمن علي الزبيدي للأهلي، وجلب أجانب غير مفيدين، لذلك يجب المصارحة فالمنافسة على الهبوط كارثة وأي كارثة. أما أعضاء الشرف فلم يقصروا فقد قدموا الدعم ووفروا حوالي خمسة ملايين ريال، لكن الوضع يحكي عن نفسه وأتمنى أن يكون العمل جماعيا مستقبلا. كما أن وجود منصب نائب الرئيس لا يزال شاغرا مما يترك علامة استفهام كبيرة. ويضيف: طبعا لا بد من التغيير وهذه سنة الحياة ولكن بعد نهاية الموسم، المهم الآن تجاوز هذه المحنة المقلقة. لا تلوموا الدوسري رئيس المكتب التنفيذي عبدالرحمن البنعلي قال من جانبه، هناك عمل لأجل التصحيح، حيث تم التعاقد مع الروماني إيوان خلفا للصربي جوران بعد تردي النتائج، وطبعا بالنسبة للوضع الحالي للاتفاق لا مجال فيه للتغيير، أعتقد أن عبدالعزيز الدوسري تعب صحيا وخدم النادي على حساب أعماله الخاصة، وهو يشكر على ذلك، وللمعلومية، الرجل غير متمسك بالمنصب لكن لا يوجد بديل. ويضيف: العمل في الأندية متعب، لدينا خط تواصل مع الإدارة وأتمنى الوقفة، فنحن نقدر جماهير النادي وردة فعلهم لكن القادم سيسعدهم بحول الله تعالى. حلقة مفرغة أما في الرأي الجماهيري، فيقول صالح دخيل الله الدوسري: مع الأسف الشديد إدارة عبد العزيز الدوسري لا جديد لديها، فهي تدور في حلقة مفرغة، كل موسم وعود وفي النهاية لا نرى إلا هذا التدهور الذي كان متوقعا، أما اللاعبون الأجانب فهم أي كلام، كما أن الصفقات المحلية ليست بالصورة المطلوبة، والإدارة يجب أن ترحل لأننا نريد التجديد، فقد باعوا عقد الشهري وكنا نتوقع الاستفادة من مبلغه ، لكن لم نجن إلا التراجع ودوري ركاء ينتظرنا. محمد فهد الخالدي يقول: الاتفاق وضعه صعب، في ظل إدارة ليس لها إلا رأيها، فرطت بنجوم وجلبت أنصاف لاعبين وهذا دليل على سوء التخطيط، حيث لا تسمع رأي ولا مشورة، ورحيلها أفضل وننتظر تدخل أعضاء الشرف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. !!Article.extended.picture_caption!!