أرحب كلمة مشتقة من الترحيب والكرم لكنها وهي أكبر فصيل في قبائل بكيل اليمنية التي أسسها نجل جشم بن خيوان بن نوف بن همدان بن أوسله بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ. كانت أرحب في قديم الزمن وإلى ما بعد أحداث 2011م روح الترحيب ومصنع العلماء فمسماها يعني أوسع في الشرف والكرم، سميت (أرحب الكرام) و (أحلاس الخيل) لكنها اليوم أصبحت موطن الصراع بنهكة سياسية حزبية فكرية مع أن مؤسسها أرحب بن الدعام بن مالك بن ربيعة بن الدعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل لو علم بما وصلت إليه قبائله من وضع مضن تتفاخر بالدماء والقتل والسلاح لأعلن من قبره إبادتهم جميعاً والعودة لخلق قبائل جديدة تحمل أخلاق وقيم الإنسان الأرحبي الهمداني، أستنجد به أبوبكر بكلمة حملها عابر طريق وقيل علي بن أبي طالب يومها حين أستقبلهم «ولو كنت بوابا على باب جنة لقلت لهمدان أدخلي بسلامي» أثناء وصول قبائل اليمن إلى المدينةالمنورة للتوجه لنجدة جيش فتح الشام. فتلك المديرية تضم 12 منطقة ويقطنها 90000 ألف مواطن، وتتميز بطبيعة بركانية وجبال الجرانيت، وأشهر جبالها هو جبل الصمع المطل على مطار صنعاء الدولي، وفيها عدة أودية أهمها وادي الخارد الذي يوجد فيه نهر الخارد ويزرع فيها العنب .