يعود الاحتفال باليوم الوطني في المملكة، للمرسوم الملكي الذي أصدره مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله-، بتاريخ السابع عشر من شهر جمادي الثاني 1351 هجرية، والذي قضي بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، إلى المملكة العربية السعودية، إبتداء من يوم الخميس الموافق للأول من الميزان، والموافق ليوم 23 سبتمبر 1932م. ويحل علينا هذا العام، ونحن نعيش مع احتفالاتنا باليوم الوطني ال 94، أجمل أيام حياتنا، في نهضة شاملة، شملت كل مرافق الحياة، وسط إنجازات محلية ودولية أشاد بها العدو قبل الصديق بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان متعه الله بالصحة والعافية، وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء قائد نهضة المملكة الحديثة محمد بن سلمان وعلي كافة الصعد. فمن نهضة شاملة نلمسها جميعا شملت كل مرافق الحياة، إلى نهضة تنموية وضعت المملكة في مصاف الدول العظمي. وبعد أن عشنا في غيبوبة لم يكن لها أي مبرر، ولعقود أربعة، أطلق سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رؤية 2030، والتي حققت منذ اطلاقها تحولاً اجتماعياً وإقليمياً على كافة الصُعد، في صحوة تنموية شاملة. وأعادت الرؤية المباركة الحياة، لنمط حياة المواطن السعودي، وحقّقت منجزات رائعة في كافة المجالات. نبارك لمولاي خادم الحرمين الملك سلمان، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، النهضة الشاملة التي حققتها رؤية قائد نهضتنا الحديثة الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله، ووفقه لما فيه خير هذا الكيان-. كاتب رأي ومستشار تحكيم دولي