محضرو المختبرات همشوا كثيرا إذ هم معينون على وظيفة معلم ولا ينالون حظ المعلم في خدمة الطالب والعملية التعليمية ومازالوا ينتظرون بالأحلام إكمال الدراسة وتمر السنين تلو السنين. ولسان حالهم يقول نحن محسوبون على التعليم ومسمانا الوظيفي معلم ولكن درسنا سنتين في الكلية المتوسطة بعد الثانوي تخصص محضري المختبر ومحضرات إلا أن القرارات تقف ضد تطويرنا وترفض مواصلتنا لدراسة البكالوريوس في نفس التخصص بحجة أننا قد نتسرب منه، مع العلم أن حق التعليم مكفول لكل مواطن ومواطنة سواء مواصلة للدراسة أو تطوير للذات فمن حق الجميع التعلم. الوزارة أصدرت تعميما ويرمز له بتعميم 1427 ويمنع منعا باتا مواصلة الدراسة للمحضر أو المحضرة في التخصص نفسه أو تخصص آخر. فشعرنا بمعاناة وتحطيم نفسي كبير. المحضر لو حصل على البكالوريوس فسيفتح المجال للماستر والتعمق في هذا التخصص النادر مما يعود بالنفع على الطالب والوطن، المحضر يستطيع عمل شرائح وإنتاج وسائل تعليمية بدلا من شرائها من الهند أو الصين بملايين الريالات.