25 جهة حكومية وأهلية تبحث التأثير المتوقع لتزامن الحج مع الصيف

رعى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أمس فعاليات ورشة العمل الثانية التي تنظمها الوزارة عن التأثير المتوقع لتزامن الحج خلال الأعوام القادمة مع شهور الصيف وأثر ذلك على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وذلك بفندق الهيلتون بمحافظة جدة بحضور وكلاء الوزارة وممثلي الجهات المتخصصين في شؤون الحج.
وأوضح وكيل وزارة الحج لشؤون الحج المتحدث الرسمي للوزارة حاتم حسن أن هناك مشاركة 25 جهة حكومية وأهلية في الورشة تتمثل في إمارة منطقة مكة المكرمة، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف، ووزارة الصحة، وأمانة العاصمة المقدسة، والمديرية العامة للدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية للكهرباء، ومجلس التنسيق لخدمات حجاج الداخل.
ولفت الانتباه إلى أن مثل هذه الجهود تدلل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في الرقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والدعم غير المحدود لهم ليؤدوا مناسكهم في جو تكسوه الروحانية والاطمئنان والأمان، شاكرا جميع الجهات المشاركة في الورشة وتفاعلهم مع الأطروحات التي تقدمها وتفاعلهم في تقديم المقترحات الجيدة التي ستضفي على الورشة كثير من النجاح وإشباع الأهداف والرسالة التي تحملها.
من جهته، طرح المحاضر الدكتور محمد مصطفي محمود خلال الورشة 34 مقترحا تشير إلى الحلول والمقترحات لكيفية الوقاية من ارتفاع درجات الحرارة في مواسم الحج للأعوام المقبلة التي تتراوح فيها الحرارة ما بين (39-47) مئوية.
وقدمت الجهات المشاركة في الورشة أوراق أعمالها التي ركزت على تحسين النقل والإسكان بالحج ومعالجة السلبيات من الناحية الصحية والطرق الفاعلة لمجابهة والحماية منها إلى جانب التطرق للمحور المناخي والبيئة والناحية العمرانية والهندسية.
إثر ذلك استعرض المشرف العام على البرامج التدريبية والمستشار بوزارة الحج الدكتور محمد بن طلال سمسم جهود الوزارة والخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن.