عبر ل«عكاظ» عدد من الخريجات الجامعيات القديمات عن عظيم شكرهن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، على ما يوليانه من اهتمام بتعليم وتأهيل أبناء وبنات الوطن وتيسير كافة السبل أمامهم ليشاركوا في نهضة البلاد. كما عبرن عن شكرهن لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، على ما أبداه من اهتمام بقضيتهن ووعده لهن بإيجاد حلول لها قريبا لدى لقائهن بسموه في الرياض مؤخرا. وأكدن أن الفيصل أعاد الأمل إليهن بعد أن كاد اليأس يتسرب إلى قلوبهن، بسبب طول انتظارهن خاصة أن بعضهن مضى أكثر من 20 عاما على تخرجهن. وقالت المتحدثات تفاعلا مع ما نشر في «عكاظ» تحت عنوان (الفيصل: توظيف الخريجات القديمات محل اهتمام الملك) إنهن في شوق لتمكينهن من المشاركة في خدمة الوطن من خلال القطاع التعليمي، وطرحن عدة خيارات لتسريع توظيفهن منها التقاعد المبكر والعمل الإداري، ريثما تتوفر لهن وظائف تعليمية. بداية قالت أسماء القرني «كلنا أمل وتفاؤل بعد تولي الفيصل قيادة دفة الوزارة بأن نجد حلا لمعاناتنا الممتدة منذ سنوات طويلة». وناشدت ليلى البارقي المسؤولين في الوزارة رفع الظلم عنها كونها حرمت من التعيين بسبب استغلال سجلها المدني وتعيينها دون علمها ل17 عاما - على حد قولها. وقالت كل من فاطمة الحربي وسارة محمد القحطاني (خريجة محاسبة قبل 19 عاما) وزينب الشهري، ونادية الغامدي، وغادة خالد «طرقنا كل الأبواب لتوظيفنا ولكن لا جدوى رغم حصولنا على شهادة البكالوريوس». وعبرت هيفاء الرشيدي وأخريات عن أملهن في تسريع توظيفهن سواء في المجال التعليمي أو الإداري، وأضفن «مللنا الانتظار والعمر يمضي». وطرحن مقترحا يتضمن فتح مجال التقاعد المبكر للمعلمات اللاتي أمضين 15 سنة فأكثر في قطاع التدريس حتى يتم استيعاب الخريجات اللاتي يبحثن عن فرصة. إلى ذلك، ذكرت نورة العتيبي المتحدثة باسمهن أن بين الخريجات من ينتظرن حلم الوظيفة منذ أكثر من 23 عاما بعد التخرج وأقلهن خمس سنوات.