نقلت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود 840 طالبة إلى مبنى تابع لجامعة الملك فيصل بالهفوف جوار إدارة مرور الأحساء وذلك لازدياد عدد الطالبات والأقسام العلمية وضيق المبنى السابق، وقامت إدارة الكلية بإزالة لوحتها من مبنى الطالبات القديم استعدادا لتحويله إلى قاعات دراسية للطلاب ورغبة في زيادة عدد القبول بالكلية. وأشار وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري، إلى ارتفاع نسبة قبول الطلاب والطالبات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء خلال هذا العام حيث بلغت 4800 منهم 3950 طالبا و 840 طالبة وهذا مؤشر ممتاز لحرص أبناء المملكة على التعليم واستقبال الكلية أكبر عدد ممكن منهم، مشيراً إلى أن المبنى الجديد للكلية سيساهم في مضاعفة عدد المتقدمين. وقال عميد الكلية الدكتور خالد بن سالم الدنياوي، أن الجامعة بذلت جهودا كبيرة ومميزة للتوسع في قبول الطلاب والطالبات واستأجرت مبنى تعليميا خاصا بالطالبات استفادت منه جامعة الملك فيصل سابقا حتى يتم الانتهاء من مباني الطالبات في المدينة الجامعية التي يتم بناؤها حيث إن المدينة الجامعية للكلية تم توقيع عقدها عام 1428ه، وتبلغ قيمة إنشاء مبنى الكلية الجديد أكثر من 220 مليون ريال. وأضاف أن الكلية تستفيد من مساحة المبنى الجديد الكبيرة وأهليته للدراسة الجامعية وذلك بعد أن توسعت الكلية بافتتاح أقسام جديدة للطالبات وقبول عدد أكبر في أربعة أقسام وهي الشريعة واللغة العربية والحاسب الآلي واللغة الإنجليزية بالإضافة إلى السنة التحضيرية، جاء ذلك بعد معاناة المبنى السابق للكلية من ازدحام واستجابة إدارة الكلية بمطالب الطالبات بتطوير المبنى وتوسعته ليكون مهيأ للدراسة الجامعية، حيث تم إرسال 850 رسالة نصية لأعضاء هيئة التدريس والطالبات توضح لهم مكان الدراسة. وفي السياق زار وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري المبنى الذي سينتقل إليه الطالبات الفصل المقبل للتأكد من جاهزيته وتم تدوين بعض الملاحظات التي تساعد في تطوير الدراسة الجامعية ووسائل التعليم، حيث تم نقل التجهيزات الرئيسية واللازمة للقاعات التدريسية والمعامل ومكاتب أعضاء هيئة التدريس والموظفات بمختلف الأقسام العلمية ونقل الأجهزة والمعدات الخاصة وتهيئتها لاستقبال طالبات الكلية.