صرح المتحدث الرسمي لجامعة الإمام الدكتور محمد العلم بأن طالبات كلية الشريعة بالأحساء سيستفدن من مبنى تعليمي استفادت منه جامعة الملك فيصل سابقا بالقرب من مرور الأحساء، كما أن الجامعة استأجرت مبنى إضافيا لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطالبات والتوسع في القبول. وأعرب العلم في صفحته بتويتر عن استغرابه لما ورد في هاشتاق "فوضى_كلية_الشريعة_بالأحساء"، وقال "استغرب ألا يتم شكر جهود دولتنا المباركة ودعم ولاة الأمر حفظهم الله للتعليم الذي أصبح مضرب مثل عند العالم أجمع، ولقد اطلعت على ما ذكر بنفسي دون أن يعلم أحد وتبين لي بما لا يدع مجالا للشك أن ما كتب عار عن الصحة تماما، وقصد منه التشويش والتشويه من قبل ضعاف النفوس، وأنا على يقين أن هؤلاء لن يرضيهم أي شيء، إذ تعاني الكلية من ازدحام كبير للطالبات لوجود أكثر من 1300 طالبة في أربعة أقسام علمية، حيث طالب عدد منهن بتطوير الكلية وتوسعتها لتكون مهيأة للدراسة الجامعية وأن التكنلوجيا فيها مفقودة بالإضافة لضيق القاعات الدراسية وعدم وضوح الشاشات التي وضعتها الكلية للنقل المباشر مع الدكتور بالإضافة لاحتياجها لصيانة في دورات المياه وبعض الأجهزة الكهربائية". وتسعى الكلية لإنهاء هذه المشكلة واستغلال جزء من مباني الطلاب الحالية وتحويلها للطالبات بعد نقل الطلاب لمبنى الكلية الجديد الواقع قرب مطار الأحساء, حيث يعاني العديد من الطلاب من عدم توافر القاعات الدراسية حتى نهاية الأسبوع المنصرم بالإضافة إلى عدم إصدار الجداول الخاصة بهم لتعارض المواد. وأعرب عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من استيائهم بعد تحويل مصلى الكلية الرئيسي إلى قاعة دراسية لعدم توافر القاعات الكافية واحتياج الإدارة إلى المصلى ليكون قاعة دراسية، وتم تحويل طلاب السنة التحضيرية إلى الدراسة الليلية التي تبدأ من الواحدة ظهرا حتى 6 مساء حتى يتم الانتقال للمبنى الجديد. وتناول عدد من المغردين هذا الموضوع بمطالبتهم بالانتهاء من المبنى الجديد بأسرع وقت حيث مضى على البدء فيه سنوات عديدة وما زال الحلم لم ينته بالدراسة في هذا المبنى, فالمقر الحالي للكلية متهالك ويحتاج لتغيير والتكنولوجيا التي وصلت إليها الجامعات الأخرى معدومة, وبينت إدارة الكلية للطلاب أنها ستنهي هذه القضية في أسرع وقت ممكن وسيتم الانتقال للمبنى الجديد تدريجيا.