كشف عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء الدكتور خالد الدنياوي، ل "اليوم" عن انتقال 800 طالبة انتظام وانتساب الفصل الدراسي القادم إلى مبنى كلية الآداب السابق التابع لجامعة الملك فيصل بجوار مرور الأحساء. لافتًا إلى أن الكلية تستفيد من مساحة المبنى الكبيرة وأهليته للدراسة الجامعية، وذلك بعد أن توسعت الكلية بافتتاح أقسام جديدة للطالبات وقبول عدد أكبر في أربعة أقسام هي (الشريعة واللغة العربية والحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى السنة التحضيرية). وكان وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور عبدالله الشثري، قد قام بزيارة تفقدية للمبنى الذي ستنقل إليه الطالبات في الفصل القادم للتأكد من جاهزيته وتم تدوين بعض الملاحظات التي تساعد في تطوير الدراسة الجامعية ووسائل التعليم, حيث تم نقل التجهيزات الرئيسية واللازمة للقاعات التدريسية، والمعامل، ومكاتب أعضاء هيئة التدريس والموظفات بمختلف الأقسام العلمية، ونقل الأجهزة والمعدات الخاصة وتهيئتها لاستقبال طالبات الكلية. من جهة أخرى استقبلت كلية الشريعة بالأحساء مشاركات طلابها وطالباتها للمشاركة في المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي والذي سيقام في مدينة الرياض جمادى الثاني القادم، حيث ضمت المشاركات جميع محاور المؤتمر والتي تشمل محور العلوم الإنسانية والاجتماعية والذي يندرج تحته جميع العلوم الإنسانية والاجتماعية مثل علوم الشريعة، والثقافة الإسلامية، والآداب واللغة العربية، وعلوم الإدارة والاقتصاد المعرفي، والعلوم الاجتماعية، ومحور العلوم الأساسية والهندسية, والأنشطة المصاحبة للمؤتمر وتشتمل الابتكارات، وبراءات الاختراع، ومشاريع ريادة الأعمال، والأفلام الوثائقية والمسابقات الفنية، وخدمة المجتمع، والخطابة. من جانبه بين عميد الموهبة والإبداع بالجامعة الدكتور عبدالله آل ثاني، بأنه تم تحفيز الطلاب والطالبات المشاركين في اللقاء التحضيري، ووضعت العمادة جوائز للفائزين، حيث رصدت الجامعة مكافآت بحجم مشاركة طلاب وطالبات الجامعة بالمؤتمر. يذكر أن المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي يسعى لتنمية ثقافة البحث العلمي لدى طلاب التعليم العالي بالجامعات السعودية، ورفع المستوى العلمي والثقافي لدى طلاب الجامعات السعودية وعرض النتاج العلمي وإنجازات طلاب التعليم العالي والتي ستثري الساحة الأكاديمية الطلابية، وتنمية روح التنافس العلمي الشريف بين الطلاب وإكساب الطلاب مهارات التواصل والحوار والمهارات القيادية، وبناء جسور التواصل العلمي والاجتماعي بين طلاب مناطق المملكة المختلفة.