أماطت الأجهزة الأمنية في شرطتي الرياضوجدة، اللثام عن جريمة قتل، حينما عثرت الأخيرة على امرأة نيجيرية في العقد السادس من العمر، مقتولة داخل مسكنها الشعبي الكائن في حي الكرنتينة بجدة. وكانت غرفة العمليات بشرطة جدة قد تلقت بلاغا بالحادث وفور تلقيها البلاغ توافدت الأجهزة الأمنية إلى موقع الجريمة من خلال فريق ضم خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي لتوثيق مسرح الحادثة ورفع كافة الأدلة والبصمات وتجميع كافة القرائن فيما شرع ضباط التحقيق في شعبة التحريات في البحث عن الجاني وتتبع الخيوط الدالة عليه، وذلك بمتابعة مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي، ومدير شرطة جدة اللواء عبدالله القحطاني. وبعد التحقيق مع قاطني منزل القتيلة؛ الشاب مقدم البلاغ والمرأة التي أكدت انها تعمل مع المجني عليها في نبش الحاويات، اتضح عدم علاقتهما بالجريمة، وتم رصد أحد المشتبهين وتبين أنه من أرباب السوابق مطلوب في قضايا أخرى في عدة مواقع على أمل ضبطه إلا أن التحريات أثبتت خروجه من جدة باتجاه الرياض للهرب بجريمته، وعلى الفور مررت المعلومات للجهاز الأمني في العاصمة، ونجحت في ضبطه وإلقاء القبض عليه خلال وقت وجيز، حيث أكدت المعلومات الأولية أن جريمة القتل كانت بدافع السرقة كون الضحية تجمع أموالا من رفيقاتها وابناء جلدتها لعمل جمعية مالية تسلمها في نهاية الاسبوع لإحداهن. وأكد الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق أن الجاني أوقف في الرياض بعد التنسيق الأمني بين شرطتي جدة والعاصمة، وما زالت التحقيقات جارية لكشف كامل التفاصيل خلال الساعات المقبلة.