اعتلت صحة الوسط الرياضي لدرجة باتت كل الأمراض تنهش جسده دون أن يستطيع أطباؤه السيطرة على هذه الأمراض لأنه كما يقول أكبرهم معرفة وصلت لحاله متقدمة علاجها بتر هنا وترميم هناك..!! من الأمراض التي تفشت في وسطنا الرياضي (شافاه الله) الفساد بكل متاعبه والحقد والحسد والضغائن والتسلق واختلاط الحابل بالنابل وعدم احترام القرار وأصحاب القرار والإضرار بأنديه لحساب أخرى والتكتلات والمزايدات وتعطيل عجلة التطور بحجة النادي أهم ورئيس النادي أهم وما بعده لا يهم..!! ناد لا يبحث إلا عن مصالحه وآخر نجاح الرياضة عنده هو أن ينجح ولو بطريقة الغش والتدليس والتلميع..!! تهاجم رئيسا عاما أو رئيس اتحاد وتتهم رئيس لجنة حكام بل وحكاما في أماناتهم عادي ولكن أن تمس مدير فريق في النادي المفضل الكل من أهل النادي يهبون على قلب رجل واحد للدفاع عنه وما خفي كان أعظم..! وضعت منتخباتنا السنية على فوهة بركان بسبب الأندية ورفضها علنا لضم لاعبيها ولم يتحرك لسان أوقلم ليقول الحقيقه التي وضعت هذه المنتخبات في موقع الضعيف..!! باتت الأندية الجماهيرية أوبعضها تفرض وصايتها على الاتحاد الذي يجب أن لا يكون كذلك أمام الأندية مهما علا صوتها في الإعلام أومن خلال ممثليها في الاتحاد ودهاليس الاتحاد الذي يجب أن يتخلص من مندوبي الأنديه والصحف في منظومته..!! أيضا ولي في أيضا مأرب أخرى بات الإعلام في واد والرياضة في واد بسبب الأندية التي سيطرت عليه سيطرة كامله أعني أندية الدفع الرباعي وحولته هذه الأنديه إلى أداة تضرب به الرئاسة والاتحاد واللجان من أجل مصالحها ولا بأس أن تعقد هذه الأندية صفقة مع بعض الإعلاميين لضرب القرار وأصحاب القرار في العمق من أجل أن ينخ القرار لها..!! المرض الذي تحدثت عنه في المقدمة بسبب ضعف القرار استعصى علاجه بعد أن باتت الأندية تأخذ ما تريد أعني أندية الصوت العالي..!! وما الحل..؟ تصدقون لو قلت إن الإجابه الواقعية على هذا السؤال لا يملكها أي شخص وأقول أي شخص كون المطلوب علاجا ناجعا لهذه الأمراض التي تحتاج أطباء في عدة تخصصات وهنا لا أملك إلا الدعاء لوسط أنهك ورياضة وصل بها التعب مداه..! رؤساء الأندية كبارها وصغارها لم تعد تحترم مرجعيتها وللاحترام وجه واحد أعني الاحترام في المخاطبة الإعلامية التي هي حلقة الوصل بين الأطراف بعد أن وجدوا أنها الأكثر إيصالا للرساله..!! أما الإعلام فيبحث عن ردة الفعل بغض النظر من المتضرر منها وبغض النظر عن نوعية الرسالة ومحتواها..!! من حق الإعلامي اليوم أن يقول ما يريد تحت غطاء هذا رأيي وأنا مسؤول عنه ولا يهمه إن كان هذا الرأي نال من أشخاص أومنظومة عمل بقدر ما يهمه في النهايه ردة الفعل من القريبين من فكره..!! لقد حاولت قدر المستطاع أن أكون موضوعيا في كثير من الآراء في وسط إن لم تكن فيه سطحيا ومتعصبا ورافع الصوت والتقليل من نجاحات الآخرين ومتبنيا لآراء آخرين لن تكون ولهذا رضيت أن أكون أنا لا أنت أوهو أوهم وسأظل هكذا فيكفيني على الأقل احترامي لعقلي..!! تغريدة .. طريقنا مظلم طويل مثل القمر وجهه قريب لكن صعيب تلامسه.!!.