طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، الجهات المختصة، بالتدخل، لحل مشكلة القدرة الاستيعابية والعناية الطبية داخل سجون نجران، لتزايد عدد الحالات المصابة بمرض الدرن بين نزلاء السجن العام في المنطقة. وأوضح مصدر مطلع ل«عكاظ» أن جمعية حقوق الإنسان زارت سجون نجران سابقا، وأعدت بعض التقارير، مشيرا إلى وجود لجنة تعمل على تحديد الإشكاليات التي تعاني منها بعض السجون في مختلف المناطق. وأكد على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول مناسبة للحد من التكدس وانتشار الأمراض داخل السجون، مرجعا سبب ذلك إلى الازدحام الشديد والسكن غير الصحي، إلى جانب انعدام التهوية. وقال ذات المصدر إن الجمعية تدرس مشكلة الازدحام في السجون خاصة سجني نجران وجازان؛ كون النزلاء يعانون من التزاحم وعدم العناية الطبية، مطالبا باستئجار أماكن بديلة وتهيئتها أو توسيع المباني القائمة للسجون حاليا، أو محاولة توزيع السجناء. وأضاف أنه تجب إعادة النظر في القدرة الاستيعابية لسجون نجران وجازان بحيث لا يحال إلى هذه السجون فوق طاقتها بما يترتب على ذلك من آثار صحية واجتماعية قد لا يحمد عقبها. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون الرائد عبدالله الحربي، على وجود حالتي درن بين نزلاء سجن نجران تم تأكيدها بموجب تقارير طبية وثبت أنها حالات غير معدية. وقال «نعمل بالإجراءات الوقائية من خلال عمل الكشوفات الطبية أثناء استقبال السجناء الجدد ونصادف وجود سجناء يحملون أمراضا معدية فيتم توجيههم إلى عنبر العزل الصحي ومتابعة وضعهم طبيا». الجدير بالذكر أن «عكاظ» نشرت في عددها أمس خبرا عن تزايد حالة الدرن داخل سجون نجران تحت عنوان «إصابات بالدرن والإيدز بين نزلاء سجن نجران».