فيما تزايد عدد الحالات المصابة بمرض الدرن بين نزلاء السجن العام في نجران، أكد ل«عكاظ» مدير المركز الصحي لقوى الأمن في المنطقة الدكتور حافظ أحمد الطوهري، أنه تم تشكيل لجنة من الطب الوقائي بصحة نجران ومستوصف قوى الأمن الداخلي، لوضع خطة لمنع انتشار المرض بين النزلاء، وفرز الحالات المصابة والمشتبه بها، مفيدا بأنه تمت مناقشة مستجدات الحالات والتأكيد على الخطة العلاجية، ومتابعة الجديدة. وأوضح ل«عكاظ» مصدر أنه تم تأكيد إصابة 7 حالات بمرض الدرن، مبينا أنه توجد حالات قديمة مصابة بمرض نقص المناعة المكتسب «إيدز» بين نزلاء السجن العام بالمنطقة. من جانبه أفاد رئيس لجنة رعاية السجناء وأسرهم في منطقة نجران الدكتور حسين بن عايض آل حمد، أنه يوجد نزلاء مصابون بمرض الدرن ولكن ليس بصورة وبائية، مشيرا إلى وجود فريق من لجنة السجناء يبحث أسباب تزايد عدد الحالات المصابة داخل السجن. وأبان مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس أن وحدة الدرن بالطب الوقائي بصحة المنطقة تلقت بلاغا عن طريق مستشفى الملك خالد بوجود حالة درن في سجون منطقة نجران وتم اتخاذ جميع الإجراءات الطبية والوقائية اللازمة بالمخالطين، حيث تم اكتشاف حالتين مؤكدتين و5 حالات مشتبه بها ما زالت تحت الفحوصات. وقال المؤنس: «تم إعطاء 175 سجينا من المخالطين علاجا وقائيا بعد الاتفاق مع ادارة السجن العام بالمنطقة بعمل فحص شامل عن مرض الدرن لجميع السجناء». «عكاظ» أجرت اتصالا هاتفيا بمدير سجون منطقة نجران العميد علي بن أحمد الشهري لمعرفة جهود إدارته لمنع انتشار المرض، إلا أنه علق مطالبا بالرجوع الى المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون. من جهة ثانية تلقت «عكاظ» اتصالا هاتفيا أمس من أحد سجناء نجران أكد وجود إصابات بالدرن والإيدز، مطالبا بعزل المصابين وتقديم الرعاية الطبية لهم.