أترك المساحة اليوم لرسالة بالغة الأهمية من الأستاذ محمد محرم المسؤول الاعلامي بالصندوق الخيري وفيها يقول: (طالعنا مقالتكم عن تأهيل الشباب والفتيات يوم الأحد 19/2/1435ه وشدنا اهتمامك فيها بهذه القضية التي أفردنا لها استطلاعا للرأي بعنوان: الشباب السعودي.. الأولويات والاهتمامات ويسعدنا أن نمدك بنتائج البحث وتوصياته الذي تم على أكثر من 1500 شاب من الشباب الجامعي: [1] يعد الاستقرار المادي أول الأولويات بالنسبة للشباب السعودي الجامعي تليه فرص الحصول على عمل، ثم الزواج وتكوين الأسرة، وأخيرا مواصلة التعليم. [2] تكاد تجمع عينة الدراسة من الشباب السعودي الجامعي على أن تكون الزوجة سعودية الجنسية. [3] تعد المشكلات المادية المرتبطة بالزواج هي المعوق الأساس لرغبة الشباب في الزواج. [4] جاء الإنترنت في مقدمة الأولويات بالنسبة للشباب السعودي الجامعي في قضاء وقت الفراغ، تليه مشاهدة التلفاز، ثم احتل العمل التطوعي آخر الأولويات. [5] أكثر البرامج مشاهدة للشباب: المسلسلات، تليها الأفلام العربية والغربية، فالرياضة. [6] جاءت البطالة في مقدمة المشكلات التي تواجه الشباب، تليها قضيتا المخدرات والإرهاب. وكانت التوصيات الفريق البحثي هي: [1] وضع خطط استراتيجية مستقبلية تعنى بالشباب والمجتمع السعودي وتكون ذات آليات واضحة وتفعيل تنفيذها. [2] العمل على إقامة مراكز وأندية للشباب تتنوع مناشطها ما بين مناشط اجتماعية، وثقافية وترفيهية، ورياضية، وعلمية. [3] الاستفادة من الأنشطة التي تقدمها «رعاية الشباب» وتوسعها وفق رؤية وطنية شمولية. [4] التيسير على الشباب في ما يتعلق بالتكلفة المادية لمتطلبات الزواج، واتخاذ السيرة والأحاديث النبوية مثالا في ما يتعلق بعدم المغالاة في المهور . [5] التصدي بالدراسات الجادة لقضايا الإرهاب، والمخدرات، والواسطة. [6] إيجاد فرص عمل للشباب السعودي، وتوفير الدورات التدريبية والتأهيلية لمواكبة سوق العمل. وتوصيات أخرى تخدم مصالح الشباب). والذي لا شك فيه أن هذا ما نأمله من الجهات المعنية بمعالجة قضايا الشباب والشابات. السطر الأخير: الاهتمام بقضايا الشباب يخدم مستقبل الوطن.