كشف ل«عكاظ» مشرف الحملة الأهلية لتنظيف وادي نجران يحيى حرسون آل خمسان، عن انسحاب معدات مديرية المياه بالمنطقة وبعض المقاولين من الموقع، محملا إدارات حكومية ومقاولين، مسؤولية تأخر رفع المخلفات والنفايات والحيوانات النافقة التي أصبحت تهدد حياة سكان منطقة نجران بالأمراض الوبائية وتلوث مياه الآبار الجوفية، عند تدفق السيول من سد وادي نجران، كونه المصدر الرئيسي لمياه الشرب بالمنطقة. وأكد أنه سيقوم برفع تقرير للإمارة بقصور المديرية التي لم تلتزم بتنظيف موقعها من بداية مضيق سد وادي نجران وحتى كبيري الجربة، بعد تعهد مسؤوليها بأنها على أتم الاستعداد لتنظيف الوادي. وأوضح يحيى حرسون آل خمسان، أنه مضى على انطلاق الحملة 25 يوما، مؤكدا أنه تم رفع أكثر من (1570) طنا من النفايات والمخلفات من وسط الوادي حتى الآن. وقال آل خمسان إن الحملة نبعت بفكرة من شباب المنطقة، حيث كانت الثلاثة الأيام الأولى من الحملة بمشاركة الأهالي والإدارات الحكومية لهدف رفع الوعي لدى المجتمع للمحافظة على نظافة الوادي وعدم رمي المخلفات، ممتدحا دور إمارة المنطقة في دعم الحملة والتوجيه بأن تستمر لمدة شهرين متواصلين، من قبل الادارات التي لديها معدات. وتساءل آل خمسان عن مصير مشروع أمانة منطقة نجران في تنظيف الوادي، مستغربا تحفظ الأمانة وعدم الإفصاح عن المبلغ المعتمد للمشروع. الجدير بالذكر أن «عكاظ» نشرت تساؤل عدد من شباب نجران عن دور الأمانة في الحملة الأهلية لتنظيف الوادي، وتهرب أمين المنطقة المهندس فارس الشفق، من الإجابة على سؤال «عكاظ» المتعلق باعتماد مبلغ 30 مليون ريال لمشروع تنظيف الأودية وتطهيرها وتحديد معالمها وإزالة التعدي عليها، مكتفيا بالرد «يوجد مشروع تحت مسمى تأهيل وتطوير وادي نجران» في عددها الصادر بتاريخ 18/2/1435ه تحت عنوان «أمانة نجران تتهرب من اعتمادات ال30 مليونا لتنظيف الوادي».