أكد مشرف الحملة الأهلية لتنظيف وادي نجران يحيى حرسون آل خمسان والتي ستنطلق غدا الأحد، أن فريقا من أعضاء الحملة زاروا بعض رجال الأعمال بالمنطقة لدعمها، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب لدعم الحملة التي تهم الجميع، ممتدحا رجل الأعمال ونائب رئيس الغرفة التجارية محمد حسن شتران عضو مجلس المنطقة الذي قدم مبلغا ماليا، بالإضافة لمعدات وآليات لمؤازرة الحملة. ولفت إلى أن الاجتماعات المتواصلة مع بعض الأجهزة الحكومية تمخضت عن تحديد الأدوار المناطة بكل جهة في الحملة بعد أن حظيت باهتمام وتشجيع من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي أصدر تعليمات لجميع الإدارات الحكومية بالتفاعل وتقديم الدعم لتحقيق تطلعات الشباب لإنجاح الحملة. وأوضح وكيل أمين المنطقة للمشاريع المهندس حمد عيبان أن الأمانة سخرت جميع إمكانياتها البشرية والآلية لخدمة الحملة، مشيرا إلى أن جميع اللوحات الإلكترونية للأمانة والمنتشرة في بعض الشوارع الرئيسية ستحمل شعار الحملة، إضافة إلى بث مائة ألف رسالة عشوائية توعوية عن الحملة الأهلية تزامنا مع انطلاقتها. وأشار إلى أن الأمانة حددت الحفر الواقعة في عقيرم بحي الشرفة وشيليا كمواقع لوضع مخلفات الوادي بعد رفعها من قبل المعدات المشاركة بالحملة. وحول ما يتردد من أن جهات حكومية تسعى لخطف أفكار وجهود الشباب في هذه الحملة قال المشرف عليها إن الحملة أهلية لن تنضوي تحت مظلة أي جهة، مؤكدا أنهم وجدوا كل الدعم من بعض الدوائر الحكومية.