فيما تساءل عدد من شباب نجران عن دور الأمانة في الحملة الأهلية لتنظيف الوادي، تهرب أمين المنطقة المهندس فارس الشفق، من الإجابة على سؤال «عكاظ» المتعلق باعتماد مبلغ 30 مليون ريال لمشروع تنظيف الأودية وتطهيرها وتحديد معالمها وإزالة التعدي عليها، وموافقة مجلس الوزراء على مناقشتها مع وزارة المالية، مكتفيا بالرد «يوجد مشروع تحت مسمى تأهيل وتطوير وادي نجران تم طرح المرحلتين الأولى والثانية في عملية تحديد الوادي»، وبعد الانتهاء من عملية التحديد سيتم طرح الأعمال المتبقية في تطوير الوادي وتحسين جوانبه. من جانبه، أشار رئيس المجلس البلدي بأمانة منطقة نجران زيد بن علي بن شويل، إلى أن هناك مشروعا تحت مسمى تطوير وتأهيل وادي نجران وإزالة العوائق المعترضة بجريان السيل، وتم طرح المرحلة الأولى والخاصة بوضع علامة خرسانية لتحديد مجرى وادي نجران بقيمة 3 ملايين ريال بإشراف وكالة التنمية الحضرية، كما تم طرح المرحلة الثانية والخاصة باستكمال علامات تحديد الوادي بقيمة 5 مليون ريال بإشراف وكالة التنمية الحضرية أيضا، إضافة إلى طرح المرحلة الثالثة والخاصة بإنشاء كورنيش على ضفاف وادي نجران ابتداء من جسر الجربة باتجاه جسر الحصين ويشمل أرصفة مشاة وأعمال زراعية ونوافير وجلسات وإنارة ديكورية، وجدار استنادي لعزل الوادي عن الكورنيش. وقال شويل إنه بعد اكتمال المرحلتين الأولى والثانية، تم تحويل المرحلة الثالثة بخصوص الكورنيش، إلا أن لجنة فحص العروض أوصت بعدم ترسيته لاختلاف المسمى المعدل من الأساسي، وهو الآن في إدارة الدراسات لتصحيحه وتسميته بما يتفق مع الهدف والنظام. يذكر أن وادي نجران الذي يمر على إحدى ضفتيه طريق الملك عبدالله، تحول إلى مرمى للنفايات والحيوانات النافقة، ومخلفات البناء، الأمر الذي دفع بشباب المنطقة إلى تنظيم حملة أهلية لتنظيفه.