تشهد براري وفياض محافظة رفحاء والقرى والهجر القريبة، في إجازة نهاية الأسبوع انتشار المخيمات على مساحة واسعة حيث يتوافد العشرات من السكان إلى الطبيعة، للاستمتاع بالأجواء الخلابة رغم انخفاض درجات الحرارة، ففي الوقت الذي يلجأ عدد من المتنزهين إلى نصب خيامهم في عدد من المواقع التي شهدت هطول الأمطار ونمو الأعشاب والحشائش، يختار البعض الآخر أماكن رملية (نفود) خاصة مع نمو العشب. وتعد هذه العطلة فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية الممتعة الرائعة حيث يخرجون جماعات إلى تلك الاماكن بهدف الترويح عن أنفسهم والاستمتاع بالأجواء الجميلة الأمر الذي ساعد في رفع الحركة الاقتصادية لأصحاب محطات البنزين والمحلات والمراكز التجارية وبائعي الخيام والحطب والفحم والمواشي، بالإضافة إلى قدوم المتنزهين. «الأسبوعية» تجولت على هذه الخيام والمواقع التي يقصدها الناس لنصب الخيام الجماعية العائلية، والتقت عددا من محبي البرية، حيث أجمع كل من صفوان عمار وأحمد الشمري وفراج الشمري، على ضرورة الخروج إلى البر هذه الأيام للترويح عن النفس خاصة في إجازة نهاية الأسبوع، وأضافوا «نقيم أحيانا مناسباتنا الرسمية في البرية والتمتع بأجواء الشتاء الباردة»، وبينوا أن التخييم حاجة وضرورة مهمة للترويح عن النفس والخروج من زحمة المدينة وصخبها. وزادوا «المخيمات العائلية يومي الجمعة والسبت تزيد اللحمة بين الأقارب من كل أسبوع، كما تعد مناسبة طيبة للأبناء للتعرف على الطبيعة ومشاهدة الفضاء الواسع والتأمل في خلق الله». وأكد محمد الشمري أنهم يصطحبون معهم وسائل التدفئة وكذلك الحطب لأن في شبة النار أنسا ودفئا ومتعة لا توصف، وأضاف «تتيح طلعات البر التعرف على حياة الآباء والأجداد عن كثب».