يحرص الكثير من شباب جنوبالطائف على الرحلات أو «الكشتات» البرية في إجازة نهاية الأسبوع، ويتشارك عشاق البرية في هواياتهم مع شباب المحافظات المجاورة الذين يقضون أوقاتا ممتعة بين أحضان الطبيعة الخلابة، وتبادل الاحاديث الودية في الهواء الطلق واستذكار الماضي وتداول القصص الشيقة والطريفة بعيدا عن هموم الحياة العصرية وتعقيداتها. وأكد عيد النفيعي عشقه للطلعات البرية أو «الكشتات» منذ نعومة أظفاره وكان يرافق والده الذي يهوى الصيد ويمارسه بانتظام، ويضيف «أعشق القنص والخروج إلى البرية وأتنقل في البرية بحثا عن فرصة صيد ثمين يشبع رغباتي». أما الشاب محمد الشلوي فيرى أن البر هو مفتاح السعادة ويزيح الهموم المترتبة على ضغوطات الحياة عموما. ويشير عبدالله المالكي الى أن الأمطار التي شهدتها المحافظة في الفترة الأخيرة ساهمت في خروج الكثير من الشباب للقرى والأودية بالرغم من الاجواء الباردة التي تشهدها المحافظة، وقال «يعتبر الكثير من الشباب الرحلات البرية متنفسا ويحرصون على عليها خاصة في إجازة نهاية الأسبوع وفي العطل المدرسية والأعياد».