استعاد الجيش السوري الحر الثورة السورية بعد طرده عناصر ما يسمى «بدولة العراق والشام الإسلامية» المسماة داعش من حلب وبعض المناطق الأخرى. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن سقوط المقر الرئيسي (للدولة الإسلامية في العراق والشام) في مدينة حلب شمال سوريا في أيدي مقاتلي المعارضة، الذين يخوضون معارك مع هذا التنظيم منذ ستة أيام كما أعلن المرصد. وقال المرصد: سيطر مقاتلون من عدة كتائب إسلامية مقاتلة على مشفى الأطفال بحي قاضي عسكر، وهو المقر الرئيسي للدولة الإسلامية في العراق والشام، ولا يعلم حتى اللحظة مصير المئات من مقاتلي الدولة الإسلامية الذين كانوا يتحصنون فيه. وأشار المرصد إلى وجود معلومات عن تحرير عشرات المعتقلين في المقر الذي يعتبر من أهم معتقلات الدولة الإسلامية، من دون أن يكون في إمكانه تأكيد هذه المعلومات. وكان المرصد قد كشف عن ما أسماه «وثيقة اتفاق» حصل بين كتائب أحرار الشام من جهة، وما يسمى بداعش من جهة أخرى، وذلك في منطقة دير حافر بريف حلب، يقضي بعدم الاقتتال فيما بينهما، على أن تسلم داعش مراكزها لأحرار الشام مقابل خروج آمن لقائد داعش في تلك المنطقة أبو عمر الشيشاني مع عناصره إلى الجهة التي يحددها.