في حين تجاوزت فاتورة انتخابات غرفة جدة التي تنطلق رسميا، اليوم، أكثر من 25 مليون ريال، رفض أكثر من (40%) من المرشحين ال51 الإنفاق على حملاتهم الدعائية، وقرروا خوض التجربة دون ضجيج إعلامي أو تخصيص أي ميزانية مالية، معتمدين على علاقتهم واتصالاتهم الشخصية، رافعين شعار ب(البركة.. إما الفوز أو الخروج بدون خسارة). في الجهة المقابلة، أطلق عدد من المرشحين النشطين العديد من المطبوعات والبروشورات والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وتخصيص (كول سنتر) وفريق تسويقي من الجنسين في متابعة الناخبين، وزادت حمى المنافسة بينهم بصورة غير مسبوقة، قبل الإعلان عن أصحاب المقاعد ال12 الفائزين بثقة مجتمع الأعمال، الخميس المقبل، تمهيدا لتدخل وزارة التجارة لتعيين 6 أعضاء آخرين لإكمال نصاب مجلس الإدارة في الدورة الحادية والعشرين المكون من 18 عضوا يختارون بينهم الرئيس ونائبين. ووفقا لمصادر داخل الغرفة، شهدت الأيام الماضية حالة استنفار كبرى بين جميع المرشحين لتحفيز المنتسبين على تجديد اشتراكاتهم حتى يتسنى لهم المشاركة في العملية الانتخابية، الأمر الذي ساهم في رفع عدد الذين يحق لهم التصويت خمسة آلاف خلال شهرين فقط، ليرتفع من 47 ألف منتسب في نهاية 1434ه إلى أكثر من 52 ألفا، حيث تكفل عدد من المرشحين بتجديد اشتراكات البعض أملا في الحصول على أصواتهم.