أصرَّ المرشحون لعضوية مجلس إدارة غرفة جدة للدورة المقبلة على إجراء الانتخابات الأسبوع المقبل، قبل انتهاء اشتراكات هذا العام، أو تأجيلها ثلاثة أشهر ليتمكن الناخبون من تجديد اشتراكاتهم. وأرجع المرشحون سبب رفضهم الموعد المحدد في شهر صفر كونه سيعود عليهم بالخسائر في ظل إنهاء الترتيبات لبدء حملاتهم الانتخابية، موضحين أن اشتراكات المصوتين ستنتهي بنهاية السنة الهجرية الحالية، مما يقلل من فرصتهم في جلب أكبر عدد ممكن من الأصوات. وأكد كلٌّ من بسام أخضر وفاتن بندقجي وحسن شاكر، أن تأجيل الانتخابات ثلاثة أشهر يتيح للمصوِّتين تجديد اشتراكاتهم في الغرفة، حتى يتسنى لأكثر من 50 ألفاً من المشتركين المشاركة في الانتخابات، مطالباً بإعفاء الناخبين من تجديد الاشتراكات لمدة شهر على الأقل؛ لأن كل الاشتراكات ستنتهي بنهاية السنة الهجرية، خاصة بسبب انشغال أصحاب الأعمال بفترة التصحيح. من جانبه، قال رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات يحيى عزان ل «الشرق» إنه لا يستطيع تعديل القوانين، وأضاف: نحن جهة تنفيذية وليست تشريعية، ولا يسمح لشخص انتهى اشتراكه بالتصويت، وبين أن هذا الاستثناء يأتي من الوزير، وأشار إلى أن أعمال المجلس الحالي تنتهي بنهاية العام الهجري ولا يمكن التمديد، مؤكداً أن اللجنة فتحت باب استقبال الطعون والاعتراضات على المرشحين ال (54) ابتداءً من يوم غد الثلاثاء، كما أعلنت اللجنة خلال ورشة العمل التي أقامتها بقاعة الجفالي في المقر الرئيس للغرفة أمس الأحد برئاسة المشرف على لجنة الانتخابات يحيي بن علي عزان، وحضور الأمين العام عدنان بن حسين مندورة، ونائبه حسن بن إبراهيم دحلان، ومساعد الأمين المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي والمرشحين للدورة الحادية والعشرين لمجلس الإدارة، أن الانتخابات ستقام بين (46) مرشحاً يتنافسون على (6) مقاعد في فئة التجار، في حين انحصر التنافس بين (8) مرشحين فقط على (6) مقاعد، على أن تعين وزارة التجارة (6) أعضاء آخرين لإكمال نصاب أعضاء مجلس الإدارة إلى (18) عضواً يختارون من بينهم الرئيس والنائبين وممثل مجلس الغرف.