رجح وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أمس «الخميس» أن تكون عملية التفجير في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية عملية انتحارية، لافتا إلى أن لا معلومات دقيقة لديه عما إذا كانت السيارة المفخخة هي نفسها التي عمم الجيش مواصفاتها في وقت سابق. وقال في تصريح له أمس إن السيارة التي فجرت بالضاحية مسروقة من صاحبها الذي كان أبلغ عن ذلك بنفسه. من كشفت جهتها الأدلة الجنائية عن عثورها على أشلاء داخل السيارة التي انفجرت. أما قيادة الجيش اللبناني فأصدرت بيانا لفتت فيه أنه «بنتيجة الكشف الأولي للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار الذي حصل بعد ظهر اليوم في محلة حارة حريك - الشارع العريض، تبين أن الانفجار ناجم عن كمية من المتفجرات زنة نحو 20 كيلوغرام، موزعة داخل سيارة نوع جيب غراند شيروكي لون زيتي داكن طراز 1993 تحمل اللوحة رقم (341580/ج)، ويجري التحقق من وسيلة التفجير المستخدمة».