أكد الدكتور علي سعد الموسى، في محاضرته «مفاهيم في الهوية الوطنية"، التي نظمها مجلس ألمع الثقافي في قرية «رُجال» التراثية، أمس الأول، أن لديه شعورا خاصا بأننا نضيع جهودنا في البحث عن الهوية، مبينا أنه لا يؤمن بأن اللغة أداة هوية، لأن اللغة وسيلة استعمارية كما قال بها «جاك دريدا» من أجل فرض الهوية على الشعوب، والواجب يقتضي إذا كنا نؤمن بأن اللغة العربية هويتنا أن نؤمن بهويات الآخرين كل حسب لغته، وفي هذه الحالة علينا أن نؤمن بعولمة اللغة الإنجليزية التي أصبحت لغة العالم، مبينا بأننا نظلم هذا الدين أيضا كما نظلم كل الأديان إذا كنا نراه أداة هوية.