انحزت بالمطلق إلى جانب فيكتور وربما يزداد انحيازي إذا رأيته يبدع في قطر فهذا السيموس مجنون من ضمن المجانين وكفى! إلا أن ما قاله أخيرا عبر وسائل الإعلام بحاجة إلى توضيح لكي يكون الجمهور على بينة من أمره قبل أن يرمي التهم على طرف لصالح طرف! فيكتور الذي قدمته لنا وسائل التواصل الاجتماعي في مواقع مختلفة من ضمنها محال المعسل وهو يتعامل معه بشكل مقزز، هو فيكتور الذي دلل من الأهلي لدرجة أن لون سيارته اختير لها لون مختلف وربما نادر حتى لا تتأثر مشاعره! ومن الأمور التي استفزت بيريرا إصراره على مدرب لياقة وطبيب خاص به وهذا من الأمور التي وفرها له النادي طيلة السنوات الماضية والتي رفضها بيريرا مما وتر العلاقة بين الطرفين ناهيك -عزيزي القارئ- عن تأخره المتعمد عن بداية أي استعداد للفريق وعدم التحاقه بالمعسكر إلا بعد أن يتبقى له يوم أو يومان وأحيانا عند عودة الفريق إلى جدة، وكل هذه مجتمعة هي من وتر العلاقة بين المدير الفني بيريرا وفيكتور. هذا جانب، أما الجوانب الأخرى فادعاؤه أن الأهلي طرده من السكن وبعد أن أجج الجمهور والإعلام اعترف أنه كاذب بل حاول تمرير كذبته تحت عنوان أن الترجمة لم تكن دقيقة، وكل هذا وأكثر يحدث منه، ونجد أن هناك من يقول فيكتور على حق ولا ندري عن أي حق يتحدثون! ولا يلغي هذا الإيضاح موقفي المتشدد من بيريرا ومن قرارات بيريرا الذي كان في مقدوره حل مشكلاته مع فيكتور وبرونو ويونس محمود بقليل من التعقل لا بمثل تلك القرارات التي أحضرت ليال وسوك على حساب فيكتور ويونس أو عماد، ما جعلنا نردد بعد مشاهدة ليال: ليالي العيد تبان من عصاريها يا بيريرا! الآن فيكتور رحل ويجب على جماهير الأهلي دعم الفريق وإخراجه من الإحباط الذي يعيشه مع يقيني أن بيريرا هو الإحباط بعينه وأن رحيله هو الحل ولا شيء غير ذلك. أعود لدلال فيكتور وأشير إلى أن تجنيه على الأهلي وطبيب الأهلي ومدرب اللياقة ما هي إلا مبررات دُفع لقولها من شلة الأنس التي يعرفها القريبون من الأهلي وإن لم يوقفهم الأهلي فسيطال تأثيرهم كل اللاعبين، وأسماؤهم عند رئيس الأهلي. برونو سيزار غادر بصمت ولم يتفوه بكلمة، لكن يختلف وضعه عن فيكتور على اعتبار أن اللاعب يرغب بالمغادرة، وأخشى أن بيريرا حقق له رغبته باتفاق جنتلمان بينهما، والله أعلم بما في الضمائر. أكاد لا ألتقي أهلاويا إلا ويسأل ماذا حل بنادينا بل ويذهب السائل إلى التخوين وأشياء أخرى كردة فعل طبيعية لما يحدث! أسأل مثلهم ماذا يحدث للأهلي؟ وإن أجبت أخاف يزعل الأنيق بيريرا! أخيرا سنظل مع الرمز الكبير حبا ودعما للأهلي ضد حملة من يظنون أنهم صوت الحق في وقت هم صوت تصدره الأزمة. الأمير خالد بن عبدالله خط أحمر عند كل الأهلاويين والقلة لا تمثل الأكثرية، مفهوم أم نزيد؟!