لا جديد.. صورة قاتمة للمشهد الأهلاوي.. فشل المخرج العالمي مرة أخرى في إقناع المشاهدين والنقاد والمراقبين.. 31 عاما من الإخفاق والفشل في تحقيق الهدف المنشود.. لا «مال» ينفع ولا «شكوى تفيد» حالة أشبه بالعميد تساوت النتائج رغم فارق الظروف والمال والأزمات.. أمام الفتح المتذبذب فنيا فشل بيريرا في الانتصار لقناعاته و«خربها» وجرع الإهلاويين مرارة الكأس بعد الدوري.. خيبتان في الموسم «توجع» والثالثة ربما تكون ثابتة.. وكأنما حاله يقول «حتى لو أنت بدون مال أنا معك يا جار نتقاسم الفشل والأعذار».. *** عجز الأهلي في الخروج من قمم الإحباط.. أصاب «مجانينه» بالخيبة ولاعبوه جاوزت حرارتهم ال50 في جو جدة العليل.. بعد الشحن النفسي والضغط المعنوي الذي كان حصيلته خسارة وخسارة وخسارة.. الحمراء تظهر كل مرة كما يظهر «تبرير» البرتغالي 6 مرات والطرد حاضر والحل لا زال في غياب *** بعد مواجهتين كاملتين أما زال لديكم شك في أن «ليالي» العيد بانت من عصاريها؟ أخفق البرتغالي مثل سلفه ولا زال للإخفاق بقية إن لم يعيد الفريق حساباته فأي عذر لهم بعد المال والاستقرار والنجوم.. *** أول الحلول هو الاعتراف بالأخطاء من الإدارة والجهاز الفني فضلا عن المداهنين فهم من أوصلوا الأهلي لهذا الحال ... أذكر بأن «خبيرنا» الرياضي تناول في 3 مناسبات في هذا المكان التخبطات والعشوائية والفكر *** أذكر جيدا كيف تعاطى الأهلاويون بغضب مع ما نشرناه هاجمونا وانتقدونا بل وسخروا وهاهي الأمور تنكشف أمامهم.. «مساكين» هؤلاء الذين تفرغوا للسخرية من الغير على حساب ناديهم. أقول لهم تصفية النفوس أولى خطوات العودة للأهلي ... اسألوا أنفسكم ماذا يفعل الكوتش بالنادي.. وهل تعرفون لماذا أصر على نقل سكن فيكتور بعيدا عن سيزار آمل أن يعود لعقله وهل «الرقي» الدائم يجلب البطولات أشك ولكم في أندية العالم خير مثال أملي أن يعود الأهلي أفضل مما كان حتى وإن كان ذلك على حساب فيلا 12 بلوك 12 *** في الاتحاد «مطرود» يريد أن يجلس على «الكرسي» الشهير مصيبة فقد تم بيع هذا الكرسي بثمن بخس واليوم يدعون شبابي لرئاسة هذا النادي العريق نعم يا غالي الأثمان رخصوك بالحيل لحظة الطائر لا يأتيه رزقه في العش