جدد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الثقة في مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداوود بتمديد فترة تكليفه بإدارة الشؤون الصحية بمحافظة جدة لمدة سنة أخرى. وقدم الدكتور باداوود شكره وتقديره لوزير الصحة على هذه الثقة، واعدا ببذل المزيد من الجهد من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية بكافة المرافق الصحية بمحافظة جدة، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية والعلاجية المتميزة للمستفيدين من هذه الخدمات من المرضى والمراجعين. من ناحية اخرى كشف ل«عكاظ» مدير صحة جدة الدكتور سامي محمد باداوود، عن تخصيص مركز المساعدية للأنف والأذن والحنجرة لصالح مركز النقاهة بجدة بعد أن تتم إضافة التعديلات الفنية التي تتناسب مع مرضى مركز النقاهة وإغلاق المركز القديم المستأجر خلال الفترة المقبلة بعد أن يتم نقل المرضى وكامل التجهيزات الفنية والقوى العاملة بجانب الملفات الطبية الخاصة بالمرضى إلى المركز الجديد. وأشار إلى أن مركز المساعدية للأنف والأذن والحنجرة سينقل بكامل آلياته وتجهيزاته إلى البرج الطبي الجديد الذي اكتمل تشغيله بالكامل يوم أمس، بينما تستمر عيادات الأسنان في تقديم خدماتها العلاجية في الفترة الحالية من مقرها في مركز المساعدية. ولفت إلى أن نقل مركز النقاهة بجوار مستشفى الملك فهد العام يمنحه الكثير من الخصوصية والتسهيلات منها سهولة إجراء الفحوصات والتحاليل والأشعة للمرضى في أسرع وقت، وإمكانية نقل المرضى والذين يفوق عددهم 70 مريضا يمثلون فئات عمرية مختلفة إلى العيادات الخارجية إن استدعت الحالة، بجانب الانعكاسات النفسية والصحية، والرعاية والعناية الفائقتين. يشار إلى أن الشؤون الصحية في جدة كانت قد تلقت في وقت سابق خطابا عاجلا من وزارة الصحة يفيد بنقل «مركز النقاهة» بكافة الأجهزة الطبية والكادر التمريضي والطبي إلى موقع آخر بعد أن تلقت الوزارة معلومات تفيد بأن المبنى القديم غير لائق وغير مناسب. وكونت وزارة الصحة لجنة من الشؤون الصحية، وذلك لاختيار مبنى بديل لمركز النقاهة الحالي في إطار سعى وزارة الصحة في توفير كافة الخدمات الطبية والإمكانات المتقدمة لهذه الفئة. وجاءت فكرة تأسيس مركز النقاهة بجدة عام 1402ه وهو يتبع لمستشفى الملك فهد، وكانت بداية فكرة إنشائه كحل لمشكلة تكدس أعداد المرضى المنومين لفترات زمنية طويلة نتيجة إصابتهم بحالات مرضية مزمنة بعد استقرار حالاتهم وتوقفهم عن تعاطي العلاج والتدخل الطبي العلاجي وحاجتهم لرعاية تمريضية لفترات مطولة، مما دفع إدارة المستشفى إلى تبني الفكرة والشروع في تنفيذها على أرض الواقع، وتتوفر في المركز المتطلبات الأساسية للرعاية الطبية والتمريضية كافة، وهو يستقبل جميع المرضى الذين يعانون من الشلل سواء النصفي أو الكامل أو المرضى المسنين المصابين بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والبول السكري أو تدهور وظائف الكلى أو الكبد ومرضى السرطان المصابين بحالات مرضية متقدمة ومرضى جلطات المخ والإصابات الدماغية الناتجة عن الحوادث ومرضى الغيبوبة الكاملة والمرضى المسنين المصابين بتخلخل العظام والروماتيزم المتقدم وأمراض الشيخوخة ومرضى الزهايمر.