جرائم بلا دماء !    «خدعة» العملاء!    «قمة الرياض».. إرادة عربية إسلامية لتغيير المشهد الدولي    الحكم سلب فرحتنا    الخرائط الذهنية    ماذا فعلت القمة الكبرى؟    مبادرات نسائية    احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد    عبدالله بن بندر يبحث الاهتمامات المشتركة مع وزير الدفاع البريطاني    علاقات حسن الجوار    الشؤون الإسلامية في منطقة جازان تقيم مبادرة توعوية تثقيفية لبيان خطر الفساد وأهمية حماية النزاهة    6 ساعات من المنافسات على حلبة كورنيش جدة    عاد هيرفي رينارد    «السوق المالية»: تمكين مؤسسات السوق من فتح «الحسابات المجمعة» لعملائها    مدارسنا بين سندان التمكين ومطرقة التميز    لماذا فاز ترمب؟    في أي مرتبة أنتم؟    الشؤون الإسلامية بجازان تواصل تنظيم دروسها العلمية بثلاث مُحافظات بالمنطقة    باندورا وعلبة الأمل    الصين تتغلب على البحرين بهدف في الوقت القاتل    هاتفياً.. ولي العهد ورئيس فرنسا يستعرضان تطورات الأوضاع الإقليمية وجهود تحقيق الأمن    خالد بن سلمان يستقبل وزير الدفاع البريطاني    NHC تعزز وجهاتها العمرانية ب 23 مركزًا مجتمعياً بقيمة تتجاوز نصف مليار ريال    القبض على (7) مخالفين في جازان لتهريبهم (126) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر    فريق الرؤية الواعية يحتفي باليوم العالمي للسكري بمبادرة توعوية لتعزيز الوعي الصحي    أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي    مركز صحي الحرجة يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للسكري"    تبرعات السعوديين للحملة السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 701 مليون ريال    إجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية    «الداخلية» تعلن عن كشف وضبط شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43736 شهيدًا    أمير الرياض يستقبل أمين المنطقة    الذهب يتراجع لأدنى مستوى في شهرين مع قوة الدولار والتركيز على البيانات الأمريكية    أمير المدينة يلتقي الأهالي ويتفقد حرس الحدود ويدشن مشروعات طبية بينبع    انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت".. في جدة    الأمير عبدالعزيز بن سعود يرأس اجتماع الدورة الخمسين للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية    اختتام مؤتمر شبكة الروابط العائلية للهلال الأحمر بالشرق الأدنى والأوسط    انعقاد المؤتمر الصحفي للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للخماسي الحديث    "محمد الحبيب العقارية" تدخل موسوعة جينيس بأكبر صبَّةٍ خرسانيةٍ في العالم    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    عصابات النسَّابة    ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه    هيبة الحليب.. أعيدوها أمام المشروبات الغازية    الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية    198 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني للآثار    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    استعادة التنوع الأحيائي    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    أفراح النوب والجش    حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين    أهميّة التعقّل    د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    أجواء شتوية    مقياس سميث للحسد    الذاكرة.. وحاسة الشم    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نتطلع إلى خطوات قوية حاسمة لحل إشكالات التعليم وتطويره وإخراجه من عباءة الماضي

خطا التعليم في بلادنا خطوات متسارعة كبيرة على مر السنوات الماضية، وحقق نتائج باهرة في تخريج أعداد كبيرة جدا من الطلاب ودفعهم إلى الجامعات والتعليم العالي، لكن المشكلة ما زالت تكمن في أن التعليم يتطور من حولنا عالميا، ويسلك الطلاب فيه مسالك غير مألوفة في التقدم العلمي والتقني، ولكن وضعنا مايزال حسب رأي كثير من الخبراء يراوح مكانه دون تقدم سريع يذكر، ومن ذلك ضعف المخرجات التعليمية وضعف المستويات العامة للطلاب الأمر الذي كشف عن طريق اختبارات قياس والتحصيلي، ناهيك عن الضعف الحاصل في المستويات العلمية والثقافية للخريجين، فضلا عن أوضاع المدارس من مستأجرة إلى متهالكة ومتعثرة، ذلك غير أوضاع المعلمين والمعلمات الذين لايحصلون على غير رواتب دون أية مميزات أخرى رغم المهمة الصعبة التي يتولونها. ومع تولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حقيبة وزارة التربية والتعليم، تفاءل الكثيرون بمستقبل أفضل للتعليم في المملكة، نظرا لما يعرف عنه من فكر وثقافة وإدارة متفوقة، وأنه سيسهم فعليا في تطوير التعليم والدفع به ليكون في مصاف العالمية من حيث كافة النواحي، وأنه سيسعى كذلك إلى تحسين أوضاع المعلمين والمعلمات ليتمكنوا من أداء رسالتهم السامية بكل ماهو مطلوب منهم من إخلاص وتفان. هنا آراء الشارع السعودي بمختلف فئاته، يتحدثون عن مشكلات التربية والتعليم التي تحتاج حلولا منها ماهو عاجل ومنها ماهو تدريجي ومنها ما يحتاج إلى إعادة نظر، بالإضافة إلى مطالب ورغبات تصب في النهاية في المصلحة العامة:
المناهج التربوية لا تقوم على فراغ وإنما تتشكل وتتماثل مع الثقافة التي تعيش فيها، والنظم الاجتماعية والدينية والسياسية التي تسود المجتمع، والمناهج التربوية لها أساس من النظريات والمفاهيم السيكولوجية لتؤتى ثمارها الطيبة، إلا أن التربية بمناهجها كيان معنوي يرتوي بجذور غيره ويقوم على أسس، وينبني تطوير المناهج الدراسية على مجموعة من الأسس والمعارف التي يتعلمها الإنسان في المدرسة أو خارج المدرسة، وإنما تعني شيئاً يزيد على هذه المعلومات وتلك المعارف وهو استخدامها وتطبيقها في مواقف الحياة العملية، وعلى واضع المنهاج أن يأخذ بعين الاعتبار حاجات واهتمامات وميول ومراحل النمو وكيفية التعلم للمتعلم، وإتاحة الفرصة للعمل الجماعي واستخدام برامج إرشادية مناسبة، وتعميق الدين والإيمان واستخدام أساليب الاستقصاء وحل المشكلات، ولهذا لابد أن تراعي المناهج المدرسية البنية المعرفية والربط بين المعلومات التي تقدم للطلبة في فرع ما وبين حياة الطالب وواقعه وحاجاته واهتماماته.
عوض إبراهيم العنزي
رئيس قسم الإدارة المدرسية بتعليم تبوك
حاجات المجتمع
المناهج الدراسية تحقق أهدافها التربوية متى ما لبت حاجات المجتمع ومرتبطة بقيمة اجتماعية وإذا تم صياغتها في إطار الثقافة وما دام المنهج يدخل الثقافة فمن الطبيعي أن يتأثر بالتغييرات والتعديلات الهامة التي تطرأ عليها، وإذا تم الالتزام بها فإنها تؤدي به إلى الوقوف على أرض صلبة، وما أود تأكيده، أن المجتمع كأساس من أسس بناء المنهج قد يتعرض لتغيرات في شتى مجالاته الذي يجب معه إعادة النظر مرة أخرى في المنهج وتطويره، وأيضا تتحقق الأهداف التربوية المنشودة لهذه المناهج إذا شعر المعلمون بأهمية الحاجة إلى المنهج المطور، وإذا لم يتسم تغيير المنهج بالتعقيد وتم شرحه بوضوح للمعلمين، وإذا تم توفير المواد التعليمية التي تدعم المنهج المطور للمعلمين القائمين على عملية التنفيذ، وإذا كانت التجارب السابقة أو الأولية للمنهج المطور ناجحة، وإذا تم تطوير المعلمين التطوير الكافي من أجل رفع كفاياتهم المختلفة للتعامل مع المنهج المطور، وإذا توفرت إدارة مدرسية قوية ومساندة من جانب المجتمع المحلي للمدرسة وإذا تم وضع خطة لعملية الإنجاز وأن يتخذ الإداريون الخطوات اللازمة للقضاء على مشكلات معينة، وأن يتبادل المعلمون الأفكار ويشتركوا في مواجهة المشكلات معاً وأن هذه المناهج تلبي حاجات المجتمع لأنها تعمل على الإلمام بالمعلومات والبيانات الكافية التي توضح طبيعة المجتمع الذي ينتمي إليه المتعلمون كونهم أبناؤه يوفر لهم فرص التعلم وينتظر منهم المشاركة الفعلية في بنائه وتطويره، ولذا يجب أن تكون طبيعة وحاجات المجتمع واضحة في أذهان المخططين للمنهج من حيث مكونات المجتمع وثقافته.
سلطان طخطيخ العنزي
المشرف التربوي بتعليم تبوك
زيادة الوعي
يجب أن تساعد المناهج الدراسية الطلاب على دراسة المواقف الاجتماعية، وأن تحقق مزيدا من الوعي مع التركيز على الممارسات التربوية التي تحدث خارج المدرسة، وهي بذلك تترجم فيه المواقف التعليمية، والمهم أن يسهم في إشباع حاجات المتعلمين وميولهم في أي موقف تعليمي دون تعمد منه، بحيث يكون ذلك الموقف مرتبطاً بالمجتمع الذي يعيش فيه المتعلمون، وهذا يؤدي إلى فهم المواقف الاجتماعية من مشكلات وأحداث وزيادة الوعي بها، والوقوف على مدى ما اكتسبه الطلاب من قيم مرتبطة بها ومهارات في مواجهتها.
التربوي سليمان مطير الحويطي
المعلم والطالب هما محور العملية التعليمية في الفصول الدراسية، وأن خطوات الإصلاح والتطوير لا تجري في ليلة وضحاها وإنما تحتاج إلى وقت، والسياسات التعليمية في المملكة تنطلق من نظرة قوية تؤمن بأهمية التطوير، ومشروع الملك عبد الله الطموح لتطوير التعليم بدأ بخطوات قوية وإن كانت متفاوتة من حيث السرعة، والعالم يتطور بشكل مذهل على مستوى التربية والتعليم، ولكن علينا أن لا نستعجل النتائج في التعليم فهي متراكمة وتحتاج إلى وقت وصبر حتى نقطف ثمارها».
الموطن إياد سليمان المطلق
تقييم الواقع
إن تأهيل المعلم هو أهم تحد يواجه تطوير نظام التعليم العام، خصوصا بالنسبة لمعلمي المراحل الابتدائية الأولى، ويجب أن نعمل على ضرورة التوجه إلى تحسين البيئة التعليمية، فالمدراس تحتاج معلمين أكفاء، فهذه المرحلة أساسية وهامة ومن خلالها ينطلق الطالب إلى أفق أرحب في مسيرته التعليمية، كذلك هناك حاجة في بعض المقررات للدمج والعمل على توفير خدمة العمل بنظام الدوام الجزئي للمعلمين والمعلمات، والعمل على تلبية احتياج المعلمين وتقييم الواقع التعليمي باستمرار.
وائل حسن المالكي
مشرف اللغة الإنجليزية بتعليم تبوك
قضايا ملحة
هناك قضايا ملحة تحتاج إلى مبادرات عاجلة، منها ضعف أداء المتعلمين في المملكة مقارنة بأقرانهم في العالم خصوصا في العلوم والرياضيات، إلى جانب المركزية الكبيرة في قطاع التربية والتعليم والحاجة إلى تعزيز ثقافة التعلم وضعف فعالية الشراكة المجتمعية، وضعف قدرة المدارس على تطوير أدائها وإدارات التعليم في مساعدتها على ذلك، كما أنه لابد من تطوير البيئة التعليمية لتعزيز التعلم وهناك حاجة أيضا إلى تطوير أساليب التدريس والتقويم في المواد الدراسية جميعها وحاجة إلى تحسين فرص التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الموهبة، مع ضرورة التركيز على الشخصية المتكاملة للطالب ووضع أنظمة الحوافز والمحاسبة وأنظمة دعم القرار.
المواطن عبدالهادي علي الصقير
تأسيس ضعيف
أعبر عن صدمتي عندما اكتشف أن عددا من الطلاب الذين وصلوا المرحلة المتوسطة أو الثانوية ضعيفون في القراءة والكتابة، ويعود السبب في ذلك إلى عدم تأسيسهم التأسيس الصحيح في الصفوف الأولية، حتى أصبحت المشكلة ظاهرة نتلمسها ونتخوف منها ومن مدى تأثيرها على مستقبل الأولاد.
عبدالله الحازمي
حقوق المعلم
«التطوير لابد أن يبدأ من الأساس بتوفير البيئة التعليمية المناسبة، كما أن هناك معوقات لابد أن تحل ومنها مشكلة المباني المستأجرة، أيضا إعطاء المعلم حقوقه خصوصا إذا كان من منطقة أخرى، إذ كيف يمكنه التعامل مع أبنائنا وهو يعاني عدة ظروف سواءً كانت أسرية أو عملية، ويظل ذو تفكير مستمر في حركة النقل والفروق والبدلات والتأمين الصحي والسكن وغيرها من المطالب، فكيف تريده الوزارة أن يكون معلما منتجا إذا لم تعمل على توفير احتياجاته الضرورية والفعلية؟.
منصور النجعي
حوافز تشجيعية
المناهج الدراسية الحالية لا تناسب أبناءنا لأنها تناسب الطلاب الذين تعلموا في الروضة التي لم تكن موجودة في كثير من المدن والقرى، فكيف يتم تعميم مقررات لا تناسب جميع المدن والقرى والهجر، نريد من الوزارة إعادة النظر خاصة في مناهج الصفوف الأولية، كما نريد إعادة النظر في المناهج الدراسية وفي إعطاء المعلمين والمعلمات حوافز حتى يتشجعوا في تأدية واجبهم خاصة وأن التعليم أهم عنصر وبه تتقدم الأمم والشعوب، وحتى الطالب أتمنى أن تنظر الوزارة في وضعه لأنه العنصر الأساسي الذي تدور حوله العملية التعليمية.
أحمد جعفري
تصحيح الوضع
أنا لست مقتنعا بطرق التعليم حاليا، ولابد من تصحيح الوضع إدارياً وتعليمياً وتربوياً والسبب واضح، فأبناؤنا وبناتنا يعانون من عدم قدرتهم على الإلمام بأساسيات وأبجديات التعليم، حيث إنها أصبحت ظاهرة منتشرة في المدارس، ونلاحظ أن كثيرا من الطلاب والطالبات يصلون إلى مراحل دراسية متقدمة وهم لايتقنون القراءة والكتابة، وهنا لابد من إعادة النظر والتركيز على توفير كافة السبل التي تضمن تعليما حقيقيا يخلق من أبنائنا طلابا ممتازين وموهوبين فعلا.
أحمد شراحيلي
معلم ومتعلم
التعليم لا يطبق بشكل جيد، فلو طبق التعليم بجميع حذافيره واستراتيجياته فهو نافع للمعلم والمتعلم، لكن الآليات المطبقة بالمدارس غير كافية، وكذلك التعقيب والمراقبة عليها غير دقيقة، مما أنتج عنها مخرجات غير مجدية، كذلك عدم توفير البيئة المدرسية المناسبة للطالب والمعلم، وهذا يرجع إلى عدم إعطاء المعلمين لدرجاتهم ومستحقاتهم الفعلية، فالطالب ليس لديه رغبة وإقبال لعدم وجود المحفزات والمعززات أيضا.
عبدالرحمن محمد الحكمي
المعلم ثروة
يجب أن ينشط دور المعلم في المجتمع وأن لاتكون مهمته مقتصرة فقط على المدرسة أي وقت الدوام الرسمي، حيث إن المعلم ثروة يجب الاستفادة منها في المجتمع وليس في إلقاء الدروس على الطلاب فقط، ثم هناك الأساليب المتبعة في تقييم الطلاب والطالبات خاصة في المرحلة الابتدائية وبعض المواد الدراسية في المرحلتين المتوسطة والثانوية المسماة بالتقويم المستمر، هو عبارة عن نظام ذو اسم رنان فقط ولكنه يطبق بضوابط وآليات خاطئة جدا من وجهة نظري، وإذا أراد المعلم الالتزام به فمن المحتمل أن يعيد الطالب سنة دراسية كاملة من أجل تعريف لم يتقنه فهو مهارة أساسية، وأرى أن من الواجب توزيع الدرجات على كل مهارة.
عبدالكريم القحطاني
ما يتعلمه الطالب من مهارات وقدرات خارج أسوار المدرسة أصبح يفوق بكثير ما يتعلمه داخلها، حيث إن الحاجة أصبحت ماسة إلى إصدار وثيقة خاصة بحقوق الطلاب وواجباتهم تكون واضحة أمام ولي أمر الطالب وأمام المعلم وإدارة المدرسة، فالطالب عنصر أساسي في العملية التعليمية وإغفال حقوقه يمس قيم التعليم العام، ومع ما يجري اليوم على المستوى التعليمي التربوي في دول العالم المتقدمة، وكذلك الدول التي تتلمس خطاها بصدق ومثابرة للحاق بالركب العالمي علميا وتقنيا وحضاريا، إلا أن نظام التعليم العام في بلادنا غير قادر على إنتاج جيل واع ومبدع ومنافس، وغير قادر على إنتاج المعرفة وتطويرها، وأيضا غير قادر على جعله منافسا في ميادين البحث والاستكشاف والتأليف، فضلا عن عدم امتلاكه القدرات التي تمكنه من مواجهة تحديات الحياة، إن مصطلح تطوير التعليم فقد هيبته وحضوره بسبب ضعف مشاريع التطوير، والأمل في الإصلاح وأرى أن النظام التعليمي يحتاج إلى إعادة بناء من جديد ومن الأساس بما في ذلك عناصره التقنية مثل تطوير أداء المعلم، وتطوير المناهج الدراسية، ومعالجة ازدحام الطلاب في المدارس وحل مشاكل المعلمين.
والتعليم العام يحتاج كذلك إلى التركيز على الأولويات وإعادة الثقة لبعض فئات المجتمع التي تتوجس من مشاريع تطوير التعليم، والتأكيد على أن الإصلاح أصبح ضرورة وليس ترفاً، وأن الجهود المخلصة لن تمس الثوابت الدينية بل ستعزز من قيم الإيمان وترسخ الاعتزاز بالهوية الإسلامية وتنمي الأخلاق الفاضلة، كما نحتاج إلى تطوير المناهج بطريقة مختلفة من خلال مركز وطني متخصص يضم خبراء في التربية وعلم النفس وطرق التدريس، ويكون قادرا على إشراك المعلم من خلال حلقات التدريب والنقاش حول المناهج الحديثة وكيفية بنائها وتطويرها، كما ينبغي أن يتم تطوير الخبرات التربوية الوطنية من الجنسين من خلال التدريب في الداخل والابتعاث إلى الخارج.
عبدالله العجيلي
مشرف الإعلام التربوي بتعليم صبيا
حقوق الطلاب
هناك بعض النقاط التي تحتاج للانتباه من ناحية المناهج في الأخذ بما هو جديد ومواكبة التطورات الحديثة في البلدان المتقدمة تعليميا، ومن تلك النقاط الاهتمام باللغة الإنجليزية وتكثيف الأنشطة المساعدة على ذلك، أيضا تطوير مناهج الحاسب الآلي في المراحل الثانوية وإدخالها في المرحلة الابتدائية بالإضافة إلى تكثيف التعليم الإلكتروني بدلا من الورقي وتطوير المناهج بما هو مفيد وجديد حولنا، وبالنسبة لطرق التدريس فهي لازالت تحتاج التطوير وتدريب الطلاب على كيفية التعامل مع الطرق الحديثة للتعليم كالسبورة الذكية للتعليم والبلاك بورد، اللاب توب وغيرها من الوسائل التي تعود بالفائدة على الطلاب والمجتمع، كما أن هناك حقوقا للطلاب والطالبات لابد أن يراعيها التعليم ومنها حل المشاكل المتعلقة بهم والاستماع إلى مقترحاتهم والإفادة منها، بالإضافة إلى تفعيل دور الإرشاد الطلابي وتطويره والتخفيف من الضغوطات التي يواجهونها.
محمد الحارث
من وجهة نظري، أرى أن المناهج عقيمة ولا تخاطب الفكر ولا تنظر إلى إعداد النشء للمستقبل الزاهر، ومنها ما نسميه نحن التدمير المستمر (التقويم المستمر)، حيث يخرج كثير من الطلاب والطالبات من الصف الثالث الثانوي وهم لا يجيدون القراءة والكتابة كما ينبغي، أما بخصوص إعداد المعلمين حاليا فإنني أراه يحتاج تفعيلا أكثر بعقد دورات لهم، كما أرى أن مدارسنا طاردة وليست جاذبة، والأمان الوظيفي للمخلصين غير مطمئن، وهناك كثيرون أخذوا غير أماكنهم، وعزاؤنا في ذلك أن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل رجل عاقل ناضج مفكر وإداري ومن المؤكد أنه سيسعى للتعامل مع هذه الأمانة بالطريقة التي تؤدي إلى الخير لمستقبل وطننا الغالي.
عبدالله آل عباس
إعادة صياغة
المناهج مفيدة جداً ولكن مع تسارع الزمن والتطور الحاصل أصبح البعض منها لايحاكي عقول الطلاب،
ومن وجهة نظري يجب أن يتم تطويرها وإعادة صياغتها لكي تفوق بمراحل عما تحتويه هذه المجلدات التي عفى عليها الزمن والتي توقفت جل برامجها في بعض المواد عند العام 2003، أما فيما يخص أوضاع الطلاب فإنها في تدهور والمخرجات ضعيفة جدا، والسبب الرئيسي في نظري ينبع من قرارات الوزارة التي تفقد المعلم هيبته ما انعكس سلبا على الطالب، أما طرق التدريس فإنني لا أستطيع الحديث عنها لأن معظم المدارس تعتمد على اجتهادات فردية من بعض المعلمين أو إدارات المدارس خصوصا في القرى والهجر، وحان وقت التغيير في أساليب التعليم ومنح الطلاب أجهزة حديثة ومتطورة.
ياسر شيعاني
استعادة الهيبة
نأمل أن تكون أبرز الملفات على طاولة الأمير الوزير خالد الفيصل حفظ حقوق المعلمين والمعلمات المادية واستعادتها واستعادة هيبتهم ومكانتهم الاجتماعية والتي أهدرتها بعض الأنظمة والتعليمات، ونشر ثقافة احترام المعلم في المجتمع ووسائل الإعلام، وإبراز صورة المعلم ومكانته ومهمته السامية وإقرار التأمين الصحي للمعلم وأسرته، وإنشاء جمعية خاصة بالمعلمين أسوة بجمعيات الصحافيين والمهندسين، وتحسين المستويات الوظيفية والدرجات المستحقة التي تشغل تفكير 200 ألف معلم ومعلمة.
المعلم علي بن عامر
المستوى والمعدل
أتمنى أن يعطى المعلم المستوى الذي يستحقه نظاماً مع تخفيض معدل الحصص الملقاة على عاتق كل معلم كلما زادت سنوات الخبرة في التعليم، كما أن هناك ضرورة لمنح المعلم فرصة لمواصلة دراسته العليا.
ناصر الداحسي
حياة كريمة
من المطالب المشروعة إنشاء أندية ومستشفيات خاصة للمعلمين، أو كحد أدنى إعطاؤهم ميزات وتخفيضات خاصة بهم في مختلف المجالات من الصحة والتعليم والسفر وغيرها، ومنحهم بدل سكن ومواصلات يضمن لهم حياة كريمة، وما لذلك من أثر في تحسين وضعهم المادي وأيضاً الاجتماعي، حتى يشعر المعلم بأن المجتمع ينظر إليه باحترام وتقدير نظرا للواجب الكبير الملقى على عاتقه في تربية أجيال المستقبل.
علي بن حامد، وعبدالله أبو دبيل، وعلي بن مشعوف، وسعد بن ماعز
عدل ومساواة
نأمل أن يتم تعيين المعلمات في أماكن قريبة من مقر سكنهن وإقامتهن، والنظر في السن المناسب للتقاعد، والإسراع في تنفيذ وتجهيز المباني الحكومية المناسبة للبيئة التعليمية، والسعي المتواصل من أجل تطوير البيئات المدرسية والمنهجية من خلال توفير المزيد من الدورات التدريبية للمعلمات، إضافة إلى التحديث المستمر للمناهج وجعل مدة الإجازة الاضطرارية عشرة أيام، بحيث يكون لكل فصل دراسي إجازة خمسة أيام، كما يجب محاسبة المقصر في أداء رسالته حسابا عسيرا وتطبيق مبدأ العدل والمساواة والبصمة خلال أوقات الدوام.
المعلمات نورة القحطاني، ونوال ناصر، وريم محمد
مخرجات التعليم
نحن بحاجة إلى تحسين جودة مخرجات التعليم وتطوير الأداء في المدارس، وتمكين قيادات المدارس من قياس أداء المعلمين وتطويرهم وتقديم الدعم لهم وإدارة جودة المخرجات والموارد المدرسية، وبناء وتطوير العمليات الإجرائية في المدارس وإدارة التغيير والتطوير المستمر، إضافة إلى تهيئة قيادات مدرسية قادرة على تطوير العمليات الإجرائية وإدارة التغيير في المدارس، كذلك استكمال تشكيلة المدارس من الموظفين حسب ما ورد في الدليل التنظيمي، وتوفير أمن للمدارس من خلال شركة أمنية متخصصة.
محمد عبدالرحمن آل دغيم
مدير ثانوية الفيصل بخميس مشيط
الهرم التعليمي
لابد من العمل على إعادة بناء وتنظيم التعليم، ولا أعني هنا هدم مؤسساته الحالية، أو أن يتوقف نشاطها انتظارًا لإقامة البناء الجديد، وإنما يعني أن تُستبدل تصورات جديدة بالتصورات الحالية للتعليم، ويجب أن تستقر هذه التصورات في نفوس الطلاب والمعلمين والإداريين ومن هم في قمة الهرم التعليمي، وأن تشيع لدى كل المعنيين بالتعليم وخاصة أولياء أمور الطلاب، وكذلك توفير منهج رقمي مرتبط بموقع الوزارة محكم ويقيس مدى ما حققه الميدان من أهداف.
عبدالمجيد عسيري
وكيل مدرسة
حفظ وتكرار
من الضروري إعادة النظر بالمناهج، فالحشو والحفظ والتكرار أصبح هو السائد والسمة الغالبة عليها، إذ نجد مواد تدرس متخصصة وبعمق في مراحل مبكرة، فيما يتم تغييب مواد علمية مهمة كالرياضيات واللغة الإنجليزية والمواد العلمية الأخرى، حتى أن الطالب يتخرج من الثانوي وهو غير قادر على تنظيم جملتين باللغة الإنجليزية، وحتى الإملاء بالعربية، فالمناهج من وجهة نظري لا تواكب حاجة السوق والوطن، وماهو حادث من تغيير متسارع في العالم رغم كثرتها، ولابد من التركيز على الكفاءة والجودة للمقررات للمعلم والطالب وللمدرسة أيضا.
المعلم خالد عبدالله الأسمري
المباني المدرسية
المدارس بحاجة لاهتمام أكبر، عبر التخلص من المدارس المستأجرة، وتصميم مبان مدرسية مجهزة بتجهيزات تواكب التطور التقني والتعليمي، وتحويلها إلى بيئة جاذبة للطلاب والمعلمين على حد سواء، وينعكس ذلك إيجابا على عملهم التربوي.
المعلم سلمان العمري
تصحيح وإصلاح
المناهج تحتاج لمن هم في الميدان للمشاركة في تطويرها من واقع ما يعايشونه مع طلابهم وواقع المجتمع، التعليم بحاجة لتصحيح وإصلاح جذري من ناحية من يتولى مهام وأمور تخص الميدان التربوي ممن هم في الأصل حاصلون على شهادات تربوية، وهم يعرفون كيف يتعاملون مع التربية والتعليم، كذلك الابتعاد عن وضع الرجل غير المناسب، كما أن طرق التعليم لابد أن تتواكب مع التقدم ونأخذ منها ما يتناسب مع مجتمعنا وواقعنا، إذ أن هناك عدم قناعة بما تحقق حتى الآن في موضوع تطوير التعليم لأن التطوير لابد أن يكون له مخرجات، وبالنظر إلى مخرجات تعليمنا فإننا نجد أنها ضعيفة جدا مقارنة بما يصرف على تطوير التعليم، والمستقبل للمدارس بأن تكون بالمستوى الذي يتناسب مع أبناء المملكة وطموحاتهم، ولابد أن تسير المناهج وفق التقدم والتطور بدون خلل في تماشيها مع الكتاب والسنة.
المعلم عبدالعزيز القحطاني
سن التقاعد
نحن بحاجة إلى النظر في تخفيض سن التقاعد للمعلمات وسنوات الخدمة للتقاعد المبكر، وإيقاف النزيف الدموي للمعلمات على شبكة الطرق، وتوفير الإمكانيات المادية لتخفيف الأعباء على المعلمات اللاتي يصرفن الكثير من حقوقهن الخاصة للارتقاء بمعاملهن أو فصولهن أو حتى تحفيز طالباتهن.
المعلمة أحلام الشهراني
حقوق المعلمين
أتمنى النظر في حقوق المعلمين الموعودين بها والتي لم تتحقق حتى الآن، كذلك العدالة بين السابقين واللاحقين وتمكين المعلم من أداء رسالته وإيقاف التعرض لشخص المعلم، كذلك تفعيل ميثاق شرف المهنة لجميع العاملين في المجال التربوي والتحفيز وتقدير جهود المخلصين وتشجيعهم.
محمد سالم سعد
التدريب والحوافز
أرى أن من ضرورات تطوير التعليم إسناد التدريب لشركات متخصصة، وإلزام الجميع بالتدريب خارج الدوام مع وضع حوافز مشجعه لذلك، وكذلك تجهيز المدارس بالتكنولوجيا الرقمية المساعدة.
علي محمد العمري
توفير الكوادر
يجب أن يكون هناك تخطيط مبكر للعام الدراسي وتوفير الكوادر التعليمية قبل بدء العام بوقت كاف، كذلك الرقابة على أداء الإدارات والمكاتب والمدارس والعاملين، وأن يكون التطوير منطلقاً من الميدان لكونه أقرب، كما أتمنى النظر في الارتقاء بمستوى المقاصف المدرسية وتأمين شركات متخصصة لتشغيلها.
علي الجابري
رائد النشاط بثانوية الفيصل
تعليم تقني
أتطلع إلى توفير التقنية بالمدارس، فالطالب من حقه التعلم بالتقنية وفي جو دراسي مشوق، وتهيئة البيئة المدرسية بما يسهم في رفع مستوى الأداء.
الطالب عثمان الشهري
احتساب النسبة
يجب إعادة النظر في احتساب نسبة درجة اختبار القدرات وكذلك الاختبار التحصيلي، ورفع نسبة التحصيل الدراسي في القبول بالجامعات، لكون تلك النسبة تعتمد على دراسة ثلاث سنوات متواصلة.
الطالب البراء عبدالرحمن الغامدي
التعليم الإلكتروني
من يتأمل الميزانية المخصصة لوزارة التربية والتعليم، يجد أن أضخم الميزانيات تذهب إليها، ومع ذلك لا نلمس نتائجها على المدارس ولا المعلمين ولا المعلمات إلا قلة قليلة، مما دفع الكثير من الأهالي إلى تسجيل أبنائهم وبناتهم في مدارس أهلية وعالمية، حتى المناهج التي تطورت شكلا، ما تزال مضامينها على حالها خاصة «المناهج الدينية» ومناهج «اللغة العربية» ناهيك عن كونها ورقية في عصر التعليم الإلكتروني.
زاهر علي الشهري
ولي أمر طالب
وزارة ثرية
هناك جهود بذلت من الوزير السابق ولكننا متفائلون الآن بأن كثيرا من المشاكل في التعليم أصبحت قريبة من الحل بعد أن أصبح وزيرها الأمير خالد الفيصل المعروف عنه البحث عن المستحيل وتذليل الصعاب، والمطلوب أولا التخلص من الروتين الممل في هذه الوزارة التي كست وجهها التجاعيد، ومع أن الوزارة ثرية جدا، إلا أن هذا الثراء لم يظهر عليها حتى الآن من حيث حل مشكلات النظام الذي يجب تجديده، وأرى أن الاهتمام بالتوظيف في التعليم للمعلمين والمعلمات سيكون ذو أهمية قصوى، ونحن نعرف أن هناك فصولا بها عشرات الطلاب والطالبات ومعلم لا يعرف كيف يوصل المعلومة لهم، وتتبع هذه المشكلة مشاكل أخرى مثل تجهيز الفصول بوسائل التعليم الحديثة وتقليل الكتب الدراسية وبناء مدارس حديثة ذات مواصفات عالية، والقضاء على المدارس المستأجرة وترميم المدارس ذات المباني القديمة المتهالكة، بالإضافة إلى الاهتمام بالمحافظات والقرى والهجر لأنني أرى أنهم مظلومون كثيرا طلابا وطالبات ومعلمين ومعلمات.
عبدالله بن محمد العتين
رجل أعمال
استغراب وتعجب
هناك نماذج للتعليم في المملكة لها تميزها مثل أرامكو والهيئة الملكية، وأنا أستغرب أن التعليم العام الحكومي لم يستفد من هذه التجارب الرائدة وهي بين أيديهم، ولو استفادت وزارة التربية والتعليم من أرامكو والهيئة فقط في مجال الفصول الدراسية والتجهيزات ووسائل التعليم، لكان هذا كافيا لأن مدارس أرامكو والهيئة نموذجية.
عبدالهادي العتين
مستشار قانوني
مشكلات متراكمة
الروتين في غالب وزارات الدولة ومنها التعليم هو سبب في كثير من المشاكل، فالتعليم لازال يعتمد على أنظمة وتعليمات منذ عشرات السنين في تنفيذ المشاريع التعليمية وفي المدارس وتنقلات المعلمين والمعلمات.
وميزانية التعليم لدينا ميزانية ضخمة تعادل ميزانية دولة بأكملها، ومع ذلك نجد مشاريع متعثرة ومدارس مستأجرة ومباني متهالكة وفصولا مكتظة بالطلاب أو الطالبات، المعلمون والمعلمات تائهون يفكرون بأسرهم في مناطق بعيدة أو لديهم مشاكل لم تحل، فيما نجد إرساء لمشاريع لا تجد متابعة لها وتنجز بعد سنوات من التأخير بشكل غير ملائم وبأسعار خيالية وهي لا تستحقها، وكذلك نجد أن هناك تحفظا في التعيين مع أن الخريجين والخريجات بمئات الآلاف، ولو جمعنا كل تلك المشاكل لوجدناها عقبات وليست عقبة واحدة في طريق التعليم النموذجي الذي ننشده، ولا أقول بأنه ليس لها حلول بل إن حلولها ممكنة بإذن الله.
عبدالرحمن علي الحكمي
خبرات دولية
للأسف، مخرجات التعليم تحتاج إلى الكثير من التطوير لتواكب الميزانية الضخمة التي أولتها الحكومة، وذلك عبر تطبيق نظام الثواب والعقاب للكادر التعليمي مثل النظام المطبق في الشركات، وكذلك إلغاء نظام التقييم المستمر في المرحلة الابتدائية، وأما بالنسبه للمناهج فيجب تطويرها على فترات منتظمة، وهي حاليا تحقق الحد الأدني وهي جيدة، وكذلك الاستعانة بالخبرات للدول التي حققت قفزات في التعليم كماليزيا وقطر والاستعانة بالمتخصصين في التقييم الدوري للنظام التعليمي.
محمد علي العتين
معلمو أرامكو
الاهتمام بتغذية الطفل الصحية لا يقل أهمية عن تغذية عقله، فالعقل السليم في الجسم السليم، ولابد من إيجاد وسائل مواصلات آمنة للطلبة والطالبات والمعلمات، وتعيين المعلمات في مناطق قريبة من سكنهن.
المعلم في أرامكو يتقاضى 17راتبا في السنة ويحصل على أرض وقرض وتأمين صحي والمفروض مساواة باقي المعلمين به، وإلغاء الكتب والشنط التي كسرت أظهر الطلاب والطالبات واستبدالها بأجهزة ذكية مثل الآيباد.
معزي صقر العازمي
إثراء المواهب
من المهم جدا إثراء المواهب والثقافة للطلاب والطالبات، إذ نلاحظ أن أغلبهم ليست لديهم ثقافة عامة، ونجدهم بعد الثانوية العامة لو سألتهم عن أية أمور عامة خارج المنهج الذي كانوا يدرسونه فإنهم لايمكنهم الإجابة ولايعرفون عنها شيئا، وأقرب دليل اختبارات القياس فجميع الطلاب لا ينجحون فيه ومن ينجح يحصل على درجات متدنية لأنه دراسته في المدرسة في الأساس كانت مجرد تلقين وحفظ دون إعطائه فرصة للإبداع وإثراء ثقافته العامة، وأرى أن يعطى المعلم والطالب فرصة لتنويع المدارك للفهم في كل الأمور الدينية والعلمية والثقافية والأدبية، حتى ينهي الطالب مرحلة الثانوية العامة وهو متفتح الذهن وليه رصيد علمي وثقافي ليكون متميزا في مستقبله الجامعي.
محمد عبدالله الحكمي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.