أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ضرورة تكثيف الجهود بسرعة نزع الملكيات في صبيا، والقضاء على العشوائيات بالمحافظة لأنها تعوق التنمية وتكون مرتعا للتخفي والاجرام. وبين في جلسته الأسبوعية البارحة الأولى بعنوان «محافظة صبيا الواقع والمأمول» ان المجلس المحلي والمشايخ والبلدية يقع عليهم الدور الاكبر في هذا الخصوص، ويجب أن تغلب المصلحة العامة على المصالح الشخصية، مشيرا إلى أن تأخر نزع الملكيات لمدة سبع سنوات أمر غير مقبول. وقال سموه «التنمية يجب أن تكون شاملة ومتوازنة في جميع محافظات المنطقة، وهذا هو النهج الذي خطيناه من خلال الزيارات المتعاقبة للمحافظات»، وبين أن الشفافية والوضوح والصراحة يجب أن تكون هي السائدة، وأن يعلم كل مسؤول أنه تحت المجهر، لافتا إلى أن المحافظات تحتوي على أفرع للوزارات مرتبطة بالمراكز الرئيسة في المنطقة وضعت لخدمة المواطن. من جهته قال محافظ صبيا محمد عباس الحكمي، إن المحافظة تحظى بتنمية شاملة، وفيها مشاريع متعددة منها ما هو تحت التنفيذ ومنها ما هو تحت الترسية، ولهذه المشاريع أهمية كبرى كونها تمثل البنية التحتية، لافتا إلى أن صبيا تعيش طفرة اقتصادية من خلال اعتماد عدة مشاريع في الطرق والصحة والمياه والخدمات البلدية، وبين أن عددا من المواطنين في صبيا يشتكون من وجود الحفريات وعدم سفلتة الطرق وكثرة التحويلات والمطبات وغياب الإنارة في الأحياء، مضيفا أن عدم اعتماد المشاريع في ميزانية واحدة يحدث خللا بسبب تشتت الجهود وغياب التنسيق وكثرة المقاولين، ونحاول جاهدين تلافيها وتذليل كل المعوقات. وأوضح رئيس بلدية صبيا المهندس مشهور بن قاسم شماخي، أن بلدية صبيا وضعت مخططا هيكليا وفق مراحل يمتد إلى عام 1450 يشتمل على نزع ملكيات دفعت فيها الدولة أموالا طائلة لتنظيم المدن، وبين أن البلدية وضعت تصورا جويا للمحافظة بهدف معرفة ما هو منفذ وما هو متعثر وتصل نسبته إلى 40 في المائة لوجود معوقات واعتراضات من مواطنين منذ سبع سنوات بسبب تعويضات نزع الملكيات في وسط المدينة. وبين عبدالاله فايع عسيري مدير الخدمات الصحية بصبيا وقطاع الرعاية الأولية أن المحافظة تحظى بخدمات صحية، منها مستشفى عام ومراكز رعاية أولية ومراكز صحية مساندة بالاضافة للمستوصفات والمستشفيات الخاصة.