أكد قائد دوريات الأمن بمحافظة رفحاء النقيب عبد الرحمن برغش التمياط ل«عكاظ» أن إدارته أحالت العام الماضي إلى جهات الاختصاص 3078 قضية ما بين جنائية ومرورية ومتسللين، مشيرا إلى تواصل الجهود في تعقب مخالفي نظامي الإقامة والعمل. وأشار إلى رفع أداء العمل في المحافظة بدعم الإدارة العامة لدوريات الأمن مما ارتفع معه عدد الدوريات العاملة في الميدان خلال العام الماضي إلى 15 دورية بالوردية الواحدة بينما كانت في العام الذي سبقه لا تتجاوز 5 دوريات. كيف نفذتم سريعا قرار فصل دوريات الجوازات التابعة لإدارة شؤون الوافدين وإدراجها ضمن تشكيل قطاع الأمن العام؟ تم سريعا توزيع قوة الجوازات في منطقة الحدود الشمالية، ولم تنضم لدوريات الأمن وإنما أدرجت إلى الشرط والسجون وبدأ العمل في ذلك. هل تم تكليفكم بتعقب مخالفي نظام الإقامة والعمل؟ نعم وتمكنا بفضل الله من ضبط عدد من مخالفي نظام الإقامة. كم عدد الحالات التي باشرتها دوريات الأمن برفحاء خلال العام الماضي، وكيف تم التعامل معها؟ في العام الماضي استقبلت غرفة العمليات لدوريات الأمن برفحاء (3078) حالة تنوعت ما بين قضايا جنائية ومرورية ومتسللين، وبجهد مبذول من قبل أفراد دوريات الأمن تم التعامل مع كافة الحالات وفق الأنظمة إلى أن تم تسليمها لجهات الاختصاص. أولويات العمل تسلمتم قيادة دوريات الأمن برفحاء مطلع العام الماضي، ما أبرز الأولويات التي نفذتموها لرفع مستوى العمل؟ نعم هناك جهود بذلت من قبل مدير الإدارة العامة لدوريات الأمن اللواء الدكتور صالح الوهيبي ومساندة من مدير إدارة دوريات الأمن بمنطقة الحدود الشمالية المقدم نايف الرويلي لرفع مستوى العمل حيث تم دعم دوريات الأمن برفحاء خلال العام الماضي بعدد من الآليات والأفراد فانعكس ذلك إيجابيا على أداء الفرق العاملة بالميدان مما أصبح معه عدد الدوريات بالوردية الواحدة 10 دوريات تصل إلى 15 دورية بالفترة المسائية، بينما كانت في السابق لا تتجاوز (5) دوريات، كما أن هناك جهودا بذلت في الميدان حتى سار العمل وفق خطة أمنية محكمة وتم تقسيم المدينة على شكل مربعات تتواجد من خلالها الدوريات الأمنية بشكل مستمر علاوة على أن هذا الدعم لدوريات الأمن مع وجود الدوريات العاملة بالجهات الأمنية الأخرى أدى إلى التواجد الأمني الملموس الذي بلا شك انعكس ايجابيا على الضبط الأمني بالمحافظة ولله الحمد. دوريات حديثة هل ترى أن وجود 15 دورية كاف لمحافظة متسعة جغرافيا؟ حصلنا مطلع العام الحالي على دعم من الإدارة حيث وصلت آليات حديثة ومجهزة وتم تشغيلها في الميدان، وإن شاء الله الدعم مستمر لتحقيق الهدف المنشود، والمسؤولون ولله الحمد لا يألون جهدا في سبيل تحقيق كل ما يلزم العمل ويحقق نجاحاته. ما أبرز المقومات التي تم استحداثها لتعزيز عمل دوريات الأمن برفحاء؟ تم تفعيل وتشغيل فرق قوة المهمات والواجبات (مدار) بواقع 5 دوريات تعمل بالفترة المسائية إضافة إلى تفعيل دور الدوريات السرية مما كان له أثر كبير بمتابعة المطلوبين وضبطهم ورصد الملاحظات الجنائية والمخالفات المرورية بالمحافظة، كذلك لا أنسى أن الأثر الأكبر يكمن بتفاهم المواطن وتجاوبه مع رجال الأمن معززا بذلك مقولة الأمير نايف رحمه الله بأن المواطن رجل الأمن الأول. مكافحة التفحيط انتشرت ظاهرة التفحيط برفحاء وما يسمى ب«الدرباوية» هل من جهود لدوريات الأمن لمكافحة هذه الظاهرة؟ نعم هناك جهود مبذولة من قبل دوريات الأمن لمساندة زملائنا في المرور لمرتكبي مخالفة التفحيط وصدر مؤخرا تشغيل الفرق السرية وفرق مدار وسوف يكون هناك تعامل مع هذه الظاهرة بنشر الدوريات السرية للتعرف عليهم ليسهل عملية ضبطهم وتحويلهم لجهة الاختصاص. تلقيتم عددا من شهادات الشكر بعد ثلاثة أشهر من تسلمكم قيادة دوريات الأمن برفحاء، هل ترى أن المدة كافية للتوصل إلى نتائج جيدة؟ أعتقد أن العمل الجيد لا يحتاج إلى مدة زمنية تبرزه بل إن الإحصاءات اليومية هي من تحدد نتائج العمل، وبفضل الله ثم بجهود المسؤولين وزملائي في العمل حققنا خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد تسلمي لقيادة دوريات الأمن برفحاء نتائج عملية جيدة وتلقت إدارة دوريات الأمن برفحاء شهادات شكر من محافظ رفحاء عبدالله السياري وكذلك من مدير شرطة رفحاء آنذاك العميد طلال الدغمي لما لاحظاه من ارتفاع معدل ما يتم ضبطه من حالات جنائية ومخالفات مرورية. هل من جوانب أخرى تقوم بها إدارة دوريات الأمن برفحاء تجاه المواطن؟ نعم هناك جوانب إنسانية يقوم بها رجال دوريات الأمن برفحاء تجاه المواطن والمقيم على حد سواء ودائما ما تتلقى غرفة العمليات اتصالات من مواطنين يطلبون فيها المساعدة لمرضى بحاجة ماسة إلى التبرع بالدم خاصة للفصائل النادرة ولله الحمد يتم التفاعل من رجال الأمن بما لا يخل بالعمل لإنقاذ حياة إنسان استشعارا منهم بالمسؤولية الإنسانية.