20 قلباً نابضاً لتوثيق روابط أهالي العروس

نفى أمين عام جمعية مراكز الاحياء في جدة المهندس حسن الزهراني تغييب الجانب النسائي في المراكز، لافتا إلى أن ذلك غير صحيح، بدليل أن لدينا مساعدة للامين العام لجمعية مراكز الأحياء إضافة الى وجود فريق استشاري نسائي بمراكز الأحياء يهدف لوضع التصور الاستراتيجي للعمل النسائي، وتضم مراكز الأحياء خبيرات ومختصات واكاديميات.
وبين الزهراني أن مراكز الأحياء بمثابة القلب النابض ومن خلالها يتم توثيق العلاقات بين سكان الحي الواحد وتفعيل الخدمات وإيجاد بيئة خصبة للترفيه.
وبين الزهراني أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وجه أمانة جدة لتسليم جمعية مراكز الاحياء عددا من المواقع كمقار جديدة لمراكز الاحياء في جدة، فيما يتولى رجال اعمال ورعاة بناء تلك المراكز.
وبين الزهراني أن مراكز الاحياء تنطلق في وثبة جديدة وبخطط جديدة مؤكدا انه سيتم تدشين 20 مركزا جديدا في غضون اربع سنوات في حين سيتم الانتهاء من اربعة مراكز جديدة خلال شهرين، مشددا على أن محافظة جدة تحتاج الى نحو 100 مركز، وانه لا تفرقة بين حي وآخر.
وفي سؤال عن اهداف مراكز الأحياء قال، جمعية مراكز الأحياء الاجتماعية والتوعوية تزيد من متانة الروابط الشخصية للافراد والاسر ومن ثم المجتمع وفتح المجال لمشاركتهم نحو مجتمع صحي فكريا وعلميا ينعم بالخدمات المتوفرة من خلال مجالس منتخبة من اهل الحي.
وفي ما يتعلق بحراك مجالس الاحياء في بناء الإنسان قال، خطط مراكز الاحياء تتجه الى بناء الانسان وتحويل الاسر الى منتجة ودعمها في ايجاد حلول لمشاكلها يحتاج الى وقت وجهد وتكاتف وتعاضد من الجميع، لا سيما ان العمل التطوعي يحتاج الى دعم كبير وتحويله الى عمل مؤسساتي منظم.
وحول مرتكزات المجالس قال، لدى جمعية مراكز الأحياء ثلاثة محاور ومرتكزات أساسية ورئيسة كأهداف عامة اولها الأسرة والمجتمع وثانيها الصحة والبيئة وثالثها الشباب والشابات.
وفي ما يتعلق بأعمال مراكز الأحياء وتداخلها مع بعض الجمعيات والمجالس البلدية قال، مراكز الاحياء جمعية متخصصة لتحقيق مبدأ التكاتف في المجتمع والتواصل بين مختلف شرائحه وفكرة مراكز الاحياء لتوطيد التواصل بين الفرد والمحيط الذي يعيش فيه واتاحة الفرصة له ليقوم بدوره تجاه تنمية مجتمعه وتطويره والمحافظة على مكتسباته ومنجزاته ونشر الوعي والاخلاق الفاضلة بين افراده.
وحول انشطة مراكز الاحياء قال، من انشطة مراكز الاحياء الترفيه والتنفيس لاهل الحي بالاضافة الى الممارسات الرياضية والتي تعتبر مهمة لصحة الابدان من خلال وسائل رياضية داخلية وخارجية ومناطق خضراء وملاعب للاطفال للتسلية باسلوب عصري جيد ،اضافة إلى التأكيد على تحسين الخدمات كون مركز الحي يعتبر القلب النابض لاهل الحي وبمشاركة كل فرد في تحسين مستوى الحي من جميع الخدمات وتوصيل صوته عبر تلك المجالس.
وحول استيعاب المباني الحالية للانشطة المقامة قال، مراكز الاحياء النموذجية ستحتوي تلك الانشطة بيسر وفعالية ممتازة لاحتوائها على المكان والسعة والادوات والمعدات اللازمة للمركز وليكن معلما حضاريا منتشرا يقبل عليه اهل الاحياء لممارساتهم للانشطة الفكرية والبدنية والاجتماعية والعلمية.
وتقدر الطاقة الاستيعابية لكل مركز نحو خمسة الاف مستفيد شهريا، تشمل فئات سكان الحي من الصغار والكبار ومن الجنسين بما يلبي احتياجات اهالي الحي.
وحول الاتفاقات المبرمة مع أمانة جدة قال، جمعية مراكز الاحياء عقدت عدة اتفاقيات مع امانة مدينة جدة لاستلام عشرة مواقع موزعة على مناطق محافظة جدة، لبناء المراكز النموذجية عليها عن طريق شركاء الدرب من اخواننا الميسورين من رجال الأعمال، وقد بدأ البنيان على الواقع والمتوقع تشغيل بعض المراكز النموذجية للأحياء بنهاية 1435ه وسيتبعها بقية المراكز بعون الله وسنكون انهينا جميع الإنشاءات للعشرة المراكز في الربع الاول من عام 1437، وسيتبعها عشرة مراكز اخرى سيتم اختيار مواقعها واستلامها من امانة محافظة جدة على ان تكتمل الانشاءات خلال عام 1439ه.