في حكاية ملخصها: ((لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف أصطادها))، والذي فعله القائمون على الصندوق الخيري الاجتماعي هو عمل خيري يطابق تلك القاعدة. فقد نشرت «عكاظ الاسبوعية» بتاريخ 21/11/1434ه: أن مدير عام الصندوق الخيري الاجتماعي الأستاذ عادل نسيم فرحات قال: ((إن الصندوق وقع 23 اتفاقية جديدة شملت ما يقارب 5 آلاف منحة لبرامج تدريب وتأهيل شباب وفتيات مجانا، والدفع بهم إلى سوق العمل، وتحويلهم إلى أسر منتجة. وبين أن البرامج التي تم التوقيع عليها قد سبق وأن وافق عليها معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين وقد شملت شريحة من الشباب والشابات في كافة المناطق، وتضم عدة تخصصات أبرزها محاسب مبيعات، مديرو معارض، مساعد إداري خدمة عملاء، فنية، خط إنتاج، سكرتارية خدمة عملاء، محاسبة، مدخلات بيانات، أخصائية موارد بشرية، بائعات معارض، مشرفة جودة، مشرفة منتج، فنية إنتاج، مشرفات بيع وتسويق، مساح، رسام هندسي، تركيب أنابيب، تشكيل معادن، تقنية إنتاج وغير ذلك من التخصصات والمهن التي يلتحق المتقدمون لها في دورات مهنية متخصصة نظريا وعمليا في فترات محددة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر للذكور والإناث)). والمهم في الأمر بالطبع هو حصول المتدربين والمتدربات على عمل يتناسب ومؤهلاتهم التي أفادهم التدريب بها. هذا وذكر مدير عام الصندوق الخيري: ((إن الفئات المستفيدة من هذه المنح الجديدة هي الشرائح المستفيدة من الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية، والأيتام، والمطلقات، والمعلقات وأبناؤهن، والمستفيدون من لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، والمستفيدون من خدمات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمتعافون من الإدمان، ولكل أسرة يقل دخل معيلها عن 8 آلاف ريال. وأكد أن خطط عمل الصندوق تسير وفق منهجية تنموية ترتكز على النظرة الشاملة لأبعاد مشكلة العوز)). ولعل ما هو أكثر أهمية من ذلك بالنسبة للمعوزين ما أفصحت عنه أخصائية برنامج المشاريع الصغيرة في الصندوق السيدة إيمان الجمل أن لدى الصندوق برنامجا للمشاريع الصغيرة تركز على تقديم قروض للفتيات بهدف إيجاد مشاريع أعمال لهن في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقدرت مصادر في برامج الأسر المنتجة استفادة أكثر من 25 ألف مواطن ومواطنة في كافة مدن ومحافظات المملكة من المنح الجديدة البالغة 5 آلاف منحة كون أن كل منتسب للمنحة يعول ما متوسطه 5 من أفراد أسرته. تحية للقائمين على الصندوق الخيري وتقديرا لما قدموه من عمل صالح. السطر الأخير: وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام [email protected]